الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

See complete chapter 21

الفصل 21:11 - 40

الفصل 21

  11   فجاء إلينا ، وأخذ منطقة بولس ، وربط يدي نفسه ورجليه وقال : هذا يقوله الروح القدس : الرجل الذي له هذه المنطقة ، هكذا سيربطه اليهود في أورشليم ويسلمونه إلى أيدي الأمم

  12   فلما سمعنا هذا طلبنا إليه نحن والذين من المكان أن لا يصعد إلى أورشليم

  13   فأجاب بولس : ماذا تفعلون ؟ تبكون وتكسرون قلبي ، لأني مستعد ليس أن أربط فقط ، بل أن أموت أيضا في أورشليم لأجل اسم الرب يسوع

  14   ولما لم يقنع سكتنا قائلين : لتكن مشيئة الرب

  15   وبعد تلك الأيام تأهبنا وصعدنا إلى أورشليم

  16   وجاء أيضا معنا من قيصرية أناس من التلاميذ ذاهبين بنا إلى مناسون ، وهو رجل قبرسي ، تلميذ قديم ، لننزل عنده

  17   ولما وصلنا إلى أورشليم قبلنا الإخوة بفرح

  18   وفي الغد دخل بولس معنا إلى يعقوب ، وحضر جميع المشايخ

  19   فبعد ما سلم عليهم طفق يحدثهم شيئا فشيئا بكل ما فعله الله بين الأمم بواسطة خدمته

  20   فلما سمعوا كانوا يمجدون الرب . وقالوا له : أنت ترى أيها الأخ كم يوجد ربوة من اليهود الذين آمنوا ، وهم جميعا غيورون للناموس

  21   وقد أخبروا عنك أنك تعلم جميع اليهود الذين بين الأمم الارتداد عن موسى ، قائلا : أن لا يختنوا أولادهم ولا يسلكوا حسب العوائد

  22   فإذا ماذا يكون ؟ لا بد على كل حال أن يجتمع الجمهور ، لأنهم سيسمعون أنك قد جئت

  23   فافعل هذا الذي نقول لك : عندنا أربعة رجال عليهم نذر

  24   خذ هؤلاء وتطهر معهم وأنفق عليهم ليحلقوا رؤوسهم ، فيعلم الجميع أن ليس شيء مما أخبروا عنك ، بل تسلك أنت أيضا حافظا للناموس

  25   وأما من جهة الذين آمنوا من الأمم ، فأرسلنا نحن إليهم وحكمنا أن لا يحفظوا شيئا مثل ذلك ، سوى أن يحافظوا على أنفسهم مما ذبح للأصنام ، ومن الدم ، والمخنوق ، والزنا

  26   حينئذ أخذ بولس الرجال في الغد ، وتطهر معهم ودخل الهيكل ، مخبرا بكمال أيام التطهير ، إلى أن يقرب عن كل واحد منهم القربان

  27   ولما قاربت الأيام السبعة أن تتم ، رآه اليهود الذين من أسيا في الهيكل ، فأهاجوا كل الجمع وألقوا عليه الأيادي

  28   صارخين : يا أيها الرجال الإسرائيليون ، أعينوا هذا هو الرجل الذي يعلم الجميع في كل مكان ضدا للشعب والناموس وهذا الموضع ، حتى أدخل يونانيين أيضا إلى الهيكل ودنس هذا الموضع المقدس

  29   لأنهم كانوا قد رأوا معه في المدينة تروفيمس الأفسسي ، فكانوا يظنون أن بولس أدخله إلى الهيكل

  30   فهاجت المدينة كلها ، وتراكض الشعب وأمسكوا بولس وجروه خارج الهيكل . وللوقت أغلقت الأبواب

  31   وبينما هم يطلبون أن يقتلوه ، نما خبر إلى أمير الكتيبة أن أورشليم كلها قد اضطربت

  32   فللوقت أخذ عسكرا وقواد مئات وركض إليهم . فلما رأوا الأمير والعسكر كفوا عن ضرب بولس

  33   حينئذ اقترب الأمير وأمسكه ، وأمر أن يقيد بسلسلتين ، وطفق يستخبر : ترى من يكون ؟ وماذا فعل

  34   وكان البعض يصرخون بشيء والبعض بشيء آخر في الجمع . ولما لم يقدر أن يعلم اليقين لسبب الشغب ، أمر أن يذهب به إلى المعسكر

  35   ولما صار على الدرج اتفق أن العسكر حمله بسبب عنف الجمع

  36   لأن جمهور الشعب كانوا يتبعونه صارخين : خذه

  37   وإذ قارب بولس أن يدخل المعسكر قال للأمير : أيجوز لي أن أقول لك شيئا ؟ فقال : أتعرف اليونانية

  38   أفلست أنت المصري الذي صنع قبل هذه الأيام فتنة ، وأخرج إلى البرية أربعة الآلاف الرجل من القتلة

  39   فقال بولس : أنا رجل يهودي طرسوسي ، من أهل مدينة غير دنية من كيليكية . وألتمس منك أن تأذن لي أن أكلم الشعب

  40   فلما أذن له ، وقف بولس على الدرج وأشار بيده إلى الشعب ، فصار سكوت عظيم . فنادى باللغة العبرانية قائلا


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير