الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

See complete chapter 3

الفصل 3:5 - 29

الفصل 3

  5   فالذي يمنحكم الروح ، ويعمل قوات فيكم ، أبأعمال الناموس أم بخبر الإيمان

  6   كما آمن إبراهيم بالله فحسب له برا

  7   اعلموا إذا أن الذين هم من الإيمان أولئك هم بنو إبراهيم

  8   والكتاب إذ سبق فرأى أن الله بالإيمان يبرر الأمم ، سبق فبشر إبراهيم أن فيك تتبارك جميع الأمم

  9   إذا الذين هم من الإيمان يتباركون مع إبراهيم المؤمن

  10   لأن جميع الذين هم من أعمال الناموس هم تحت لعنة ، لأنه مكتوب : ملعون كل من لا يثبت في جميع ما هو مكتوب في كتاب الناموس ليعمل به

  11   ولكن أن ليس أحد يتبرر بالناموس عند الله فظاهر ، لأن البار بالإيمان يحيا

  12   ولكن الناموس ليس من الإيمان ، بل الإنسان الذي يفعلها سيحيا بها

  13   المسيح افتدانا من لعنة الناموس ، إذ صار لعنة لأجلنا ، لأنه مكتوب : ملعون كل من علق على خشبة

  14   لتصير بركة إبراهيم للأمم في المسيح يسوع ، لننال بالإيمان موعد الروح

  15   أيها الإخوة بحسب الإنسان أقول : ليس أحد يبطل عهدا قد تمكن ولو من إنسان ، أو يزيد عليه

  16   وأما المواعيد فقيلت في إبراهيم وفي نسله . لا يقول : وفي الأنسال كأنه عن كثيرين ، بل كأنه عن واحد : وفي نسلك الذي هو المسيح

  17   وإنما أقول هذا : إن الناموس الذي صار بعد أربعمئة وثلاثين سنة ، لا ينسخ عهدا قد سبق فتمكن من الله نحو المسيح حتى يبطل الموعد

  18   لأنه إن كانت الوراثة من الناموس ، فلم تكن أيضا من موعد . ولكن الله وهبها لإبراهيم بموعد

  19   فلماذا الناموس ؟ قد زيد بسبب التعديات ، إلى أن يأتي النسل الذي قد وعد له ، مرتبا بملائكة في يد وسيط

  20   وأما الوسيط فلا يكون لواحد . ولكن الله واحد

  21   فهل الناموس ضد مواعيد الله ؟ حاشا لأنه لو أعطي ناموس قادر أن يحيي ، لكان بالحقيقة البر بالناموس

  22   لكن الكتاب أغلق على الكل تحت الخطية ، ليعطى الموعد من إيمان يسوع المسيح للذين يؤمنون

  23   ولكن قبلما جاء الإيمان كنا محروسين تحت الناموس ، مغلقا علينا إلى الإيمان العتيد أن يعلن

  24   إذا قد كان الناموس مؤدبنا إلى المسيح ، لكي نتبرر بالإيمان

  25   ولكن بعد ما جاء الإيمان ، لسنا بعد تحت مؤدب

  26   لأنكم جميعا أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع

  27   لأن كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح

  28   ليس يهودي ولا يوناني . ليس عبد ولا حر . ليس ذكر وأنثى ، لأنكم جميعا واحد في المسيح يسوع

  29   فإن كنتم للمسيح ، فأنتم إذا نسل إبراهيم ، وحسب الموعد ورثة


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير