الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page


« الفصل 16 «--- 1 اخبار ---» الفصل 18»

الفصل 17:1 - 27

الفصل 17

  1   وكان لما سكن داود في بيته ، قال داود لناثان النبي : هأنذا ساكن في بيت من أرز ، وتابوت عهد الرب تحت شقق

  2   فقال ناثان لداود : افعل كل ما في قلبك لأن الله معك

  3   وفي تلك الليلة كان كلام الله إلى ناثان قائلا

  4   اذهب وقل لداود عبدي : هكذا قال الرب : أنت لا تبني لي بيتا للسكنى

  5   لأني لم أسكن في بيت منذ يوم أصعدت إسرائيل إلى هذا اليوم ، بل سرت من خيمة إلى خيمة ، ومن مسكن إلى مسكن

  6   في كل ما سرت مع جميع إسرائيل ، هل تكلمت بكلمة مع أحد قضاة إسرائيل الذين أمرتهم أن يرعوا شعبي إسرائيل قائلا : لماذا لم تبنوا لي بيتا من أرز

  7   والآن فهكذا تقول لعبدي داود : هكذا قال رب الجنود : أنا أخذتك من المربض ، من وراء الغنم لتكون رئيسا على شعبي إسرائيل

  8   وكنت معك حيثما توجهت ، وقرضت جميع أعدائك من أمامك ، وعملت لك اسما كاسم العظماء الذين في الأرض

  9   وعينت مكانا لشعبي إسرائيل وغرسته فسكن في مكانه ، ولا يضطرب بعد ، ولا يعود بنو الإثم يبلونه كما في الأول

  10   ومنذ الأيام التي فيها أقمت قضاة على شعبي إسرائيل . وأذللت جميع أعدائك . وأخبرك أن الرب يبني لك بيتا

  11   ويكون متى كملت أيامك لتذهب مع آبائك ، أني أقيم بعدك نسلك الذي يكون من بنيك وأثبت مملكته

  12   هو يبني لي بيتا وأنا أثبت كرسيه إلى الأبد

  13   أنا أكون له أبا وهو يكون لي ابنا ، ولا أنزع رحمتي عنه كما نزعتها عن الذي كان قبلك

  14   وأقيمه في بيتي وملكوتي إلى الأبد ، ويكون كرسيه ثابتا إلى الأبد

  15   فحسب جميع هذا الكلام وحسب كل هذه الرؤيا كذلك كلم ناثان داود

  16   فدخل الملك داود وجلس أمام الرب وقال : من أنا أيها الرب الإله ، وماذا بيتي حتى أوصلتني إلى هنا

  17   وقل هذا في عينيك يا الله ، فتكلمت عن بيت عبدك إلى زمان طويل ، ونظرت إلي من العلاء كعادة الإنسان أيها الرب الإله

  18   فماذا يزيد داود بعد لك لأجل إكرام عبدك وأنت قد عرفت عبدك

  19   يارب ، من أجل عبدك وحسب قلبك قد فعلت كل هذه العظائم ، لتظهر جميع العظائم

  20   يارب ، ليس مثلك ولا إله غيرك حسب كل ما سمعناه بآذاننا

  21   وأية أمة على الأرض مثل شعبك إسرائيل الذي سار الله ليفتديه لنفسه شعبا ، لتجعل لك اسم عظائم ومخاوف بطردك أمما من أمام شعبك الذي افتديته من مصر

  22   وقد جعلت شعبك إسرائيل لنفسك شعبا إلى الأبد ، وأنت أيها الرب صرت لهم إلها

  23   والآن أيها الرب ، ليثبت إلى الأبد الكلام الذي تكلمت به عن عبدك وعن بيته وافعل كما نطقت

  24   وليثبت ويتعظم اسمك إلى الأبد ، فيقال : رب الجنود إله إسرائيل . هو الله لإسرائيل وليثبت بيت داود عبدك أمامك

  25   لأنك يا إلهي قد أعلنت لعبدك أنك تبني له بيتا ، لذلك وجد عبدك أن يصلي أمامك

  26   والآن أيها الرب ، أنت هو الله ، وقد وعدت عبدك بهذا الخير

  27   والآن قد ارتضيت بأن تبارك بيت عبدك ليكون إلى الأبد أمامك ، لأنك أنت يارب قد باركت وهو مبارك إلى الأبد


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير