الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page


« الفصل 13 «--- 1 كورنثوس ---» الفصل 15»

الفصل 14:1 - 40

الفصل 14

  1   اتبعوا المحبة ، ولكن جدوا للمواهب الروحية ، وبالأولى أن تتنبأوا

  2   لأن من يتكلم بلسان لا يكلم الناس بل الله ، لأن ليس أحد يسمع ، ولكنه بالروح يتكلم بأسرار

  3   وأما من يتنبأ ، فيكلم الناس ببنيان ووعظ وتسلية

  4   من يتكلم بلسان يبني نفسه ، وأما من يتنبأ فيبني الكنيسة

  5   إني أريد أن جميعكم تتكلمون بألسنة ، ولكن بالأولى أن تتنبأوا . لأن من يتنبأ أعظم ممن يتكلم بألسنة ، إلا إذا ترجم ، حتى تنال الكنيسة بنيانا

  6   فالآن أيها الإخوة ، إن جئت إليكم متكلما بألسنة ، فماذا أنفعكم ، إن لم أكلمكم إما بإعلان ، أو بعلم ، أو بنبوة ، أو بتعليم

  7   الأشياء العادمة النفوس التي تعطي صوتا : مزمار أو قيثارة ، مع ذلك إن لم تعط فرقا للنغمات ، فكيف يعرف ما زمر أو ما عزف به

  8   فإنه إن أعطى البوق أيضا صوتا غير واضح ، فمن يتهيأ للقتال

  9   هكذا أنتم أيضا إن لم تعطوا باللسان كلاما يفهم ، فكيف يعرف ما تكلم به ؟ فإنكم تكونون تتكلمون في الهواء

  10   ربما تكون أنواع لغات هذا عددها في العالم ، وليس شيء منها بلا معنى

  11   فإن كنت لا أعرف قوة اللغة أكون عند المتكلم أعجميا ، والمتكلم أعجميا عندي

  12   هكذا أنتم أيضا ، إذ إنكم غيورون للمواهب الروحية ، اطلبوا لأجل بنيان الكنيسة أن تزدادوا

  13   لذلك من يتكلم بلسان فليصل لكي يترجم

  14   لأنه إن كنت أصلي بلسان ، فروحي تصلي ، وأما ذهني فهو بلا ثمر

  15   فما هو إذا ؟ أصلي بالروح ، وأصلي بالذهن أيضا . أرتل بالروح ، وأرتل بالذهن أيضا

  16   وإلا فإن باركت بالروح ، فالذي يشغل مكان العامي ، كيف يقول آمين عند شكرك ؟ لأنه لا يعرف ماذا تقول

  17   فإنك أنت تشكر حسنا ، ولكن الآخر لا يبنى

  18   أشكر إلهي أني أتكلم بألسنة أكثر من جميعكم

  19   ولكن ، في كنيسة ، أريد أن أتكلم خمس كلمات بذهني لكي أعلم آخرين أيضا ، أكثر من عشرة آلاف كلمة بلسان

  20   أيها الإخوة ، لا تكونوا أولادا في أذهانكم ، بل كونوا أولادا في الشر ، وأما في الأذهان فكونوا كاملين

  21   مكتوب في الناموس : إني بذوي ألسنة أخرى وبشفاه أخرى سأكلم هذا الشعب ، ولا هكذا يسمعون لي ، يقول الرب

  22   إذا الألسنة آية ، لا للمؤمنين ، بل لغير المؤمنين . أما النبوة فليست لغير المؤمنين ، بل للمؤمنين

  23   فإن اجتمعت الكنيسة كلها في مكان واحد ، وكان الجميع يتكلمون بألسنة ، فدخل عاميون أو غير مؤمنين ، أفلا يقولون إنكم تهذون

  24   ولكن إن كان الجميع يتنبأون ، فدخل أحد غير مؤمن أو عامي ، فإنه يوبخ من الجميع . يحكم عليه من الجميع

  25   وهكذا تصير خفايا قلبه ظاهرة . وهكذا يخر على وجهه ويسجد لله ، مناديا : أن الله بالحقيقة فيكم

  26   فما هو إذا أيها الإخوة ؟ متى اجتمعتم فكل واحد منكم له مزمور ، له تعليم ، له لسان ، له إعلان ، له ترجمة . فليكن كل شيء للبنيان

  27   إن كان أحد يتكلم بلسان ، فاثنين اثنين ، أو على الأكثر ثلاثة ثلاثة ، وبترتيب ، وليترجم واحد

  28   ولكن إن لم يكن مترجم فليصمت في الكنيسة ، وليكلم نفسه والله

  29   أما الأنبياء فليتكلم اثنان أو ثلاثة ، وليحكم الآخرون

  30   ولكن إن أعلن لآخر جالس فليسكت الأول

  31   لأنكم تقدرون جميعكم أن تتنبأوا واحدا واحدا ، ليتعلم الجميع ويتعزى الجميع

  32   وأرواح الأنبياء خاضعة للأنبياء

  33   لأن الله ليس إله تشويش بل إله سلام ، كما في جميع كنائس القديسين

  34   لتصمت نساؤكم في الكنائس ، لأنه ليس مأذونا لهن أن يتكلمن ، بل يخضعن كما يقول الناموس أيضا

  35   ولكن إن كن يردن أن يتعلمن شيئا ، فليسألن رجالهن في البيت ، لأنه قبيح بالنساء أن تتكلم في كنيسة

  36   أم منكم خرجت كلمة الله ؟ أم إليكم وحدكم انتهت

  37   إن كان أحد يحسب نفسه نبيا أو روحيا ، فليعلم ما أكتبه إليكم أنه وصايا الرب

  38   ولكن إن يجهل أحد ، فليجهل

  39   إذا أيها الإخوة جدوا للتنبؤ ، ولا تمنعوا التكلم بألسنة

  40   وليكن كل شيء بلياقة وبحسب ترتيب


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير