الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page


« الفصل 2 «--- 1 يوحنا ---» الفصل 4»

الفصل 3:1 - 24

الفصل 3

  1   انظروا أية محبة أعطانا الآب حتى ندعى أولاد الله من أجل هذا لا يعرفنا العالم ، لأنه لا يعرفه

  2   أيها الأحباء ، الآن نحن أولاد الله ، ولم يظهر بعد ماذا سنكون . ولكن نعلم أنه إذا أظهر نكون مثله ، لأننا سنراه كما هو

  3   وكل من عنده هذا الرجاء به ، يطهر نفسه كما هو طاهر

  4   كل من يفعل الخطية يفعل التعدي أيضا . والخطية هي التعدي

  5   وتعلمون أن ذاك أظهر لكي يرفع خطايانا ، وليس فيه خطية

  6   كل من يثبت فيه لا يخطئ . كل من يخطئ لم يبصره ولا عرفه

  7   أيها الأولاد ، لا يضلكم أحد : من يفعل البر فهو بار ، كما أن ذاك بار

  8   من يفعل الخطية فهو من إبليس ، لأن إبليس من البدء يخطئ . لأجل هذا أظهر ابن الله لكي ينقض أعمال إبليس

  9   كل من هو مولود من الله لا يفعل خطية ، لأن زرعه يثبت فيه ، ولا يستطيع أن يخطئ لأنه مولود من الله

  10   بهذا أولاد الله ظاهرون وأولاد إبليس : كل من لا يفعل البر فليس من الله ، وكذا من لا يحب أخاه

  11   لأن هذا هو الخبر الذي سمعتموه من البدء : أن يحب بعضنا بعضا

  12   ليس كما كان قايين من الشرير وذبح أخاه . ولماذا ذبحه ؟ لأن أعماله كانت شريرة ، وأعمال أخيه بارة

  13   لا تتعجبوا يا إخوتي إن كان العالم يبغضكم

  14   نحن نعلم أننا قد انتقلنا من الموت إلى الحياة ، لأننا نحب الإخوة . من لا يحب أخاه يبق في الموت

  15   كل من يبغض أخاه فهو قاتل نفس ، وأنتم تعلمون أن كل قاتل نفس ليس له حياة أبدية ثابتة فيه

  16   بهذا قد عرفنا المحبة : أن ذاك وضع نفسه لأجلنا ، فنحن ينبغي لنا أن نضع نفوسنا لأجل الإخوة

  17   وأما من كان له معيشة العالم ، ونظر أخاه محتاجا ، وأغلق أحشاءه عنه ، فكيف تثبت محبة الله فيه

  18   يا أولادي ، لا نحب بالكلام ولا باللسان ، بل بالعمل والحق

  19   وبهذا نعرف أننا من الحق ونسكن قلوبنا قدامه

  20   لأنه إن لامتنا قلوبنا فالله أعظم من قلوبنا ، ويعلم كل شيء

  21   أيها الأحباء ، إن لم تلمنا قلوبنا ، فلنا ثقة من نحو الله

  22   ومهما سألنا ننال منه ، لأننا نحفظ وصاياه ، ونعمل الأعمال المرضية أمامه

  23   وهذه هي وصيته : أن نؤمن باسم ابنه يسوع المسيح ، ونحب بعضنا بعضا كما أعطانا وصية

  24   ومن يحفظ وصاياه يثبت فيه وهو فيه . وبهذا نعرف أنه يثبت فينا : من الروح الذي أعطانا


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير