الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page


« الفصل 22 «--- 1 صموئيل ---» الفصل 24»

الفصل 23:1 - 29

الفصل 23

  1   فأخبروا داود قائلين : هوذا الفلسطينيون يحاربون قعيلة وينهبون البيادر

  2   فسأل داود من الرب قائلا : أأذهب وأضرب هؤلاء الفلسطينيين ؟ . فقال الرب لداود : اذهب واضرب الفلسطينيين وخلص قعيلة

  3   فقال رجال داود له : ها نحن ههنا في يهوذا خائفون ، فكم بالحري إذا ذهبنا إلى قعيلة ضد صفوف الفلسطينيين

  4   فعاد أيضا داود وسأل من الرب ، فأجابه الرب وقال : قم انزل إلى قعيلة ، فإني أدفع الفلسطينيين ليدك

  5   فذهب داود ورجاله إلى قعيلة ، وحارب الفلسطينيين وساق مواشيهم ، وضربهم ضربة عظيمة ، وخلص داود سكان قعيلة

  6   وكان لما هرب أبياثار بن أخيمالك إلى داود إلى قعيلة نزل وبيده أفود

  7   فأخبر شاول بأن داود قد جاء إلى قعيلة ، فقال شاول : قد نبذه الله إلى يدي ، لأنه قد أغلق عليه بالدخول إلى مدينة لها أبواب وعوارض

  8   ودعا شاول جميع الشعب للحرب للنزول إلى قعيلة لمحاصرة داود ورجاله

  9   فلما عرف داود أن شاول منشئ عليه الشر ، قال لأبياثار الكاهن قدم الأفود

  10   ثم قال داود : يارب إله إسرائيل ، إن عبدك قد سمع بأن شاول يحاول أن يأتي إلى قعيلة لكي يخرب المدينة بسببي

  11   فهل يسلمني أهل قعيلة ليده ؟ هل ينزل شاول كما سمع عبدك ؟ يارب إله إسرائيل ، أخبر عبدك . فقال الرب : ينزل

  12   فقال داود : هل يسلمني أهل قعيلة مع رجالي ليد شاول ؟ . فقال الرب : يسلمون

  13   فقام داود ورجاله ، نحو ست مئة رجل ، وخرجوا من قعيلة وذهبوا حيثما ذهبوا . فأخبر شاول بأن داود قد أفلت من قعيلة ، فعدل عن الخروج

  14   وأقام داود في البرية في الحصون ومكث في الجبل في برية زيف . وكان شاول يطلبه كل الأيام ، ولكن لم يدفعه الله ليده

  15   فرأى داود أن شاول قد خرج يطلب نفسه . وكان داود في برية زيف في الغاب

  16   فقام يوناثان بن شاول وذهب إلى داود إلى الغاب وشدد يده بالله

  17   وقال له : لا تخف لأن يد شاول أبي لا تجدك ، وأنت تملك على إسرائيل ، وأنا أكون لك ثانيا . وشاول أبي أيضا يعلم ذلك

  18   فقطعا كلاهما عهدا أمام الرب . وأقام داود في الغاب ، وأما يوناثان فمضى إلى بيته

  19   فصعد الزيفيون إلى شاول إلى جبعة قائلين : أليس داود مختبئا عندنا في حصون في الغاب ، في تل حخيلة التي إلى يمين القفر

  20   فالآن حسب كل شهوة نفسك أيها الملك في النزول انزل ، وعلينا أن نسلمه ليد الملك

  21   فقال شاول : مباركون أنتم من الرب لأنكم قد أشفقتم علي

  22   فاذهبوا أكدوا أيضا ، واعلموا وانظروا مكانه حيث تكون رجله ومن رآه هناك ، لأنه قيل لي : إنه مكرا يمكر

  23   فانظروا واعلموا جميع المختبآت التي يختبئ فيها ، ثم ارجعوا إلي على تأكيد ، فأسير معكم . ويكون إذا وجد في الأرض ، أني أفتش عليه بجميع ألوف يهوذا

  24   فقاموا وذهبوا إلى زيف قدام شاول . وكان داود ورجاله في برية معون ، في السهل عن يمين القفر

  25   وذهب شاول ورجاله للتفتيش . فأخبروا داود ، فنزل إلى الصخر وأقام في برية معون . فلما سمع شاول تبع داود إلى برية معون

  26   فذهب شاول عن جانب الجبل من هنا ، وداود ورجاله عن جانب الجبل من هناك . وكان داود يفر في الذهاب من أمام شاول ، وكان شاول ورجاله يحاوطون داود ورجاله لكي يأخذوهم

  27   فجاء رسول إلى شاول يقول : أسرع واذهب لأن الفلسطينيين قد اقتحموا الأرض

  28   فرجع شاول عن اتباع داود ، وذهب للقاء الفلسطينيين . لذلك دعي ذلك الموضع صخرة الزلقات

  29   وصعد داود من هناك وأقام في حصون عين جدي


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير