الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page


« الفصل 3 «--- 1 صموئيل ---» الفصل 5»

الفصل 4:1 - 22

الفصل 4

  1   وكان كلام صموئيل إلى جميع إسرائيل . وخرج إسرائيل للقاء الفلسطينيين للحرب ، ونزلوا عند حجر المعونة ، وأما الفلسطينيون فنزلوا في أفيق

  2   واصطف الفلسطينيون للقاء إسرائيل ، واشتبكت الحرب فانكسر إسرائيل أمام الفلسطينيين ، وضربوا من الصف في الحقل نحو أربعة آلاف رجل

  3   فجاء الشعب إلى المحلة . وقال شيوخ إسرائيل : لماذا كسرنا اليوم الرب أمام الفلسطينيين ؟ لنأخذ لأنفسنا من شيلوه تابوت عهد الرب فيدخل في وسطنا ويخلصنا من يد أعدائنا

  4   فأرسل الشعب إلى شيلوه وحملوا من هناك تابوت عهد رب الجنود الجالس على الكروبيم . وكان هناك ابنا عالي حفني وفينحاس مع تابوت عهد الله

  5   وكان عند دخول تابوت عهد الرب إلى المحلة أن جميع إسرائيل هتفوا هتافا عظيما حتى ارتجت الأرض

  6   فسمع الفلسطينيون صوت الهتاف فقالوا : ما هو صوت هذا الهتاف العظيم في محلة العبرانيين ؟ . وعلموا أن تابوت الرب جاء إلى المحلة

  7   فخاف الفلسطينيون لأنهم قالوا : قد جاء الله إلى المحلة . وقالوا : ويل لنا لأنه لم يكن مثل هذا منذ أمس ولا ما قبله

  8   ويل لنا من ينقذنا من يد هؤلاء الآلهة القادرين ؟ هؤلاء هم الآلهة الذين ضربوا مصر بجميع الضربات في البرية

  9   تشددوا وكونوا رجالا أيها الفلسطينيون لئلا تستعبدوا للعبرانيين كما استعبدوا هم لكم . فكونوا رجالا وحاربوا

  10   فحارب الفلسطينيون ، وانكسر إسرائيل وهربوا كل واحد إلى خيمته . وكانت الضربة عظيمة جدا ، وسقط من إسرائيل ثلاثون ألف راجل

  11   وأخذ تابوت الله ، ومات ابنا عالي حفني وفينحاس

  12   فركض رجل من بنيامين من الصف ، وجاء إلى شيلوه في ذلك اليوم ، وثيابه ممزقة وتراب على رأسه

  13   ولما جاء ، فإذا عالي جالس على كرسي بجانب الطريق يراقب ، لأن قلبه كان مضطربا لأجل تابوت الله . ولما جاء الرجل ليخبر في المدينة ، صرخت المدينة كلها

  14   فسمع عالي صوت الصراخ فقال : ما هو صوت الضجيج هذا ؟ . فأسرع الرجل وأخبر عالي

  15   وكان عالي ابن ثمان وتسعين سنة ، وقامت عيناه ولم يقدر أن يبصر

  16   فقال الرجل لعالي : أنا جئت من الصف ، وأنا هربت اليوم من الصف . فقال : كيف كان الأمر يا ابني

  17   فأجاب المخبر وقال : هرب إسرائيل أمام الفلسطينيين وكانت أيضا كسرة عظيمة في الشعب ، ومات أيضا ابناك حفني وفينحاس ، وأخذ تابوت الله

  18   وكان لما ذكر تابوت الله ، أنه سقط عن الكرسي إلى الوراء إلى جانب الباب ، فانكسرت رقبته ومات ، لأنه كان رجلا شيخا وثقيلا . وقد قضى لإسرائيل أربعين سنة

  19   وكنته امرأة فينحاس كانت حبلى تكاد تلد . فلما سمعت خبر أخذ تابوت الله وموت حميها ورجلها ، ركعت وولدت ، لأن مخاضها انقلب عليها

  20   وعند احتضارها قالت لها الواقفات عندها : لا تخافي لأنك قد ولدت ابنا . فلم تجب ولم يبال قلبها

  21   فدعت الصبي إيخابود ، قائلة : قد زال المجد من إسرائيل . لأن تابوت الله قد أخذ ولأجل حميها ورجلها

  22   فقالت : زال المجد من إسرائيل لأن تابوت الله قد أخذ


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير