الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page


« الفصل 6 «--- 1 صموئيل ---» الفصل 8»

الفصل 7:1 - 17

الفصل 7

  1   فجاء أهل قرية يعاريم وأصعدوا تابوت الرب وأدخلوه إلى بيت أبيناداب في الأكمة ، وقدسوا ألعازار ابنه لأجل حراسة تابوت الرب

  2   وكان من يوم جلوس التابوت في قرية يعاريم أن المدة طالت وكانت عشرين سنة . وناح كل بيت إسرائيل وراء الرب

  3   وكلم صموئيل كل بيت إسرائيل قائلا : إن كنتم بكل قلوبكم راجعين إلى الرب ، فانزعوا الآلهة الغريبة والعشتاروث من وسطكم ، وأعدوا قلوبكم للرب واعبدوه وحده ، فينقذكم من يد الفلسطينيين

  4   فنزع بنو إسرائيل البعليم والعشتاروث وعبدوا الرب وحده

  5   فقال صموئيل : اجمعوا كل إسرائيل إلى المصفاة فأصلي لأجلكم إلى الرب

  6   فاجتمعوا إلى المصفاة واستقوا ماء وسكبوه أمام الرب ، وصاموا في ذلك اليوم وقالوا هناك : قد أخطأنا إلى الرب . وقضى صموئيل لبني إسرائيل في المصفاة

  7   وسمع الفلسطينيون أن بني إسرائيل قد اجتمعوا في المصفاة ، فصعد أقطاب الفلسطينيين إلى إسرائيل . فلما سمع بنو إسرائيل خافوا من الفلسطينيين

  8   وقال بنو إسرائيل لصموئيل : لا تكف عن الصراخ من أجلنا إلى الرب إلهنا فيخلصنا من يد الفلسطينيين

  9   فأخذ صموئيل حملا رضيعا وأصعده محرقة بتمامه للرب ، وصرخ صموئيل إلى الرب من أجل إسرائيل ، فاستجاب له الرب

  10   وبينما كان صموئيل يصعد المحرقة ، تقدم الفلسطينيون لمحاربة إسرائيل ، فأرعد الرب بصوت عظيم في ذلك اليوم على الفلسطينيين وأزعجهم ، فانكسروا أمام إسرائيل

  11   وخرج رجال إسرائيل من المصفاة وتبعوا الفلسطينيين وضربوهم إلى ما تحت بيت كار

  12   فأخذ صموئيل حجرا ونصبه بين المصفاة والسن ، ودعا اسمه حجر المعونة ، وقال : إلى هنا أعاننا الرب

  13   فذل الفلسطينيون ولم يعودوا بعد للدخول في تخم إسرائيل . وكانت يد الرب على الفلسطينيين كل أيام صموئيل

  14   والمدن التي أخذها الفلسطينيون من إسرائيل رجعت إلى إسرائيل من عقرون إلى جت . واستخلص إسرائيل تخومها من يد الفلسطينيين . وكان صلح بين إسرائيل والأموريين

  15   وقضى صموئيل لإسرائيل كل أيام حياته

  16   وكان يذهب من سنة إلى سنة ويدور في بيت إيل والجلجال والمصفاة ، ويقضي لإسرائيل في جميع هذه المواضع

  17   وكان رجوعه إلى الرامة لأن بيته هناك . وهناك قضى لإسرائيل ، وبنى هناك مذبحا للرب


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير