الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

See complete chapter 2

الفصل 2:7 - 25

الفصل 2

  7   فذهب خمسون رجلا من بني الأنبياء ووقفوا قبالتهما من بعيد . ووقف كلاهما بجانب الأردن

  8   وأخذ إيليا رداءه ولفه وضرب الماء ، فانفلق إلى هنا وهناك ، فعبرا كلاهما في اليبس

  9   ولما عبرا قال إيليا لأليشع : اطلب : ماذا أفعل لك قبل أن أوخذ منك ؟ . فقال أليشع : ليكن نصيب اثنين من روحك علي

  10   فقال : صعبت السؤال . فإن رأيتني أوخذ منك يكون لك كذلك ، وإلا فلا يكون

  11   وفيما هما يسيران ويتكلمان إذا مركبة من نار وخيل من نار ففصلت بينهما ، فصعد إيليا في العاصفة إلى السماء

  12   وكان أليشع يرى وهو يصرخ : يا أبي ، يا أبي ، مركبة إسرائيل وفرسانها . ولم يره بعد ، فأمسك ثيابه ومزقها قطعتين

  13   ورفع رداء إيليا الذي سقط عنه ، ورجع ووقف على شاطئ الأردن

  14   فأخذ رداء إيليا الذي سقط عنه وضرب الماء وقال : أين هو الرب إله إيليا ؟ . ثم ضرب الماء أيضا فانفلق إلى هنا وهناك ، فعبر أليشع

  15   ولما رآه بنو الأنبياء الذين في أريحا قبالته قالوا : قد استقرت روح إيليا على أليشع . فجاءوا للقائه وسجدوا له إلى الأرض

  16   وقالوا له : هوذا مع عبيدك خمسون رجلا ذوو بأس ، فدعهم يذهبون ويفتشون على سيدك ، لئلا يكون قد حمله روح الرب وطرحه على أحد الجبال ، أو في أحد الأودية . فقال : لاترسلوا

  17   فألحوا عليه حتى خجل وقال : أرسلوا . فأرسلوا خمسين رجلا ، ففتشوا ثلاثة أيام ولم يجدوه

  18   ولما رجعوا إليه وهو ماكث في أريحا قال لهم : أما قلت لكم لا تذهبوا

  19   وقال رجال المدينة لأليشع : هوذا موقع المدينة حسن كما يرى سيدي ، وأما المياه فردية والأرض مجدبة

  20   فقال : ائتوني بصحن جديد ، وضعوا فيه ملحا . فأتوه به

  21   فخرج إلى نبع الماء وطرح فيه الملح وقال : هكذا قال الرب : قد أبرأت هذه المياه . لا يكون فيها أيضا موت ولا جدب

  22   فبرئت المياه إلى هذا اليوم ، حسب قول أليشع الذي نطق به

  23   ثم صعد من هناك إلى بيت إيل . وفيما هو صاعد في الطريق إذا بصبيان صغار خرجوا من المدينة وسخروا منه وقالوا له : اصعد يا أقرع اصعد يا أقرع

  24   فالتفت إلى ورائه ونظر إليهم ولعنهم باسم الرب ، فخرجت دبتان من الوعر وافترستا منهم اثنين وأربعين ولدا

  25   وذهب من هناك إلى جبل الكرمل ، ومن هناك رجع إلى السامرة


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير