الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page


« الفصل 19 «--- 2 ملوك ---» الفصل 21»

الفصل 20:1 - 21

الفصل 20

  1   في تلك الأيام مرض حزقيا للموت ، فجاء إليه إشعيا بن آموص النبي وقال له : هكذا قال الرب : أوص بيتك لأنك تموت ولا تعيش

  2   فوجه وجهه إلى الحائط وصلى إلى الرب قائلا

  3   آه يارب ، اذكر كيف سرت أمامك بالأمانة وبقلب سليم ، وفعلت الحسن في عينيك . وبكى حزقيا بكاء عظيما

  4   ولم يخرج إشعيا إلى المدينة الوسطى حتى كان كلام الرب إليه قائلا

  5   ارجع وقل لحزقيا رئيس شعبي : هكذا قال الرب إله داود أبيك : قد سمعت صلاتك . قد رأيت دموعك . هأنذا أشفيك . في اليوم الثالث تصعد إلى بيت الرب

  6   وأزيد على أيامك خمس عشرة سنة ، وأنقذك من يد ملك أشور مع هذه المدينة ، وأحامي عن هذه المدينة من أجل نفسي ، ومن أجل داود عبدي

  7   فقال إشعيا : خذوا قرص تين . فأخذوها ووضعوها على الدبل فبرئ

  8   وقال حزقيا لإشعيا : ما العلامة أن الرب يشفيني ، فأصعد في اليوم الثالث إلى بيت الرب

  9   فقال إشعيا : هذه لك علامة من قبل الرب على أن الرب يفعل الأمر الذي تكلم به : هل يسير الظل عشر درجات أو يرجع عشر درجات

  10   فقال حزقيا : إنه يسير على الظل أن يمتد عشر درجات . لا بل يرجع الظل إلى الوراء عشر درجات

  11   فدعا إشعيا النبي الرب ، فأرجع الظل بالدرجات التي نزل بها بدرجات آحاز عشر درجات إلى الوراء

  12   في ذلك الزمان أرسل برودخ بلادان بن بلادان ملك بابل رسائل وهدية إلى حزقيا ، لأنه سمع أن حزقيا قد مرض

  13   فسمع لهم حزقيا وأراهم كل بيت ذخائره ، والفضة والذهب والأطياب والزيت الطيب ، وكل بيت أسلحته وكل ما وجد في خزائنه . لم يكن شيء لم يرهم إياه حزقيا في بيته وفي كل سلطنته

  14   فجاء إشعيا النبي إلى الملك حزقيا وقال له : ماذا قال هؤلاء الرجال ؟ ومن أين جاءوا إليك ؟ . فقال حزقيا : جاءوا من أرض بعيدة ، من بابل

  15   فقال : ماذا رأوا في بيتك ؟ . فقال حزقيا : رأوا كل ما في بيتي . ليس في خزائني شيء لم أرهم إياه

  16   فقال إشعيا لحزقيا : اسمع قول الرب

  17   هوذا تأتي أيام يحمل فيها كل ما في بيتك ، وما ذخره آباؤك إلى هذا اليوم إلى بابل . لا يترك شيء ، يقول الرب

  18   ويؤخذ من بنيك الذين يخرجون منك ، الذين تلدهم ، فيكونون خصيانا في قصر ملك بابل

  19   فقال حزقيا لإشعيا : جيد هو قول الرب الذي تكلمت به . ثم قال : فكيف لا ، إن يكن سلام وأمان في أيامي

  20   وبقية أمور حزقيا وكل جبروته ، وكيف عمل البركة والقناة وأدخل الماء إلى المدينة ، أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا

  21   ثم اضطجع حزقيا مع آبائه ، وملك منسى ابنه عوضا عنه


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير