الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page


« الفصل 7 «--- 2 ملوك ---» الفصل 9»

الفصل 8:1 - 29

الفصل 8

  1   وكلم أليشع المرأة التي أحيا ابنها قائلا : قومي وانطلقي أنت وبيتك وتغربي حيثما تتغربي ، لأن الرب قد دعا بجوع فيأتي أيضا على الأرض سبع سنين

  2   فقامت المرأة وفعلت حسب كلام رجل الله ، وانطلقت هي وبيتها وتغربت في أرض الفلسطينيين سبع سنين

  3   وفي نهاية السنين السبع رجعت المرأة من أرض الفلسطينيين ، وخرجت لتصرخ إلى الملك لأجل بيتها وحقلها

  4   وكلم الملك جيحزي غلام رجل الله قائلا : قص علي جميع العظائم التي فعلها أليشع

  5   وفيما هو يقص على الملك كيف أنه أحيا الميت ، إذا بالمرأة التي أحيا ابنها تصرخ إلى الملك لأجل بيتها ولأجل حقلها . فقال جيحزي : يا سيدي الملك ، هذه هي المرأة وهذا هو ابنها الذي أحياه أليشع

  6   فسأل الملك المرأة فقصت عليه ذلك ، فأعطاها الملك خصيا قائلا : أرجع كل ما لها وجميع غلات الحقل من حين تركت الأرض إلى الآن

  7   وجاء أليشع إلى دمشق . وكان بنهدد ملك أرام مريضا ، فأخبر وقيل له : قد جاء رجل الله إلى هنا

  8   فقال الملك لحزائيل : خذ بيدك هدية واذهب لاستقبال رجل الله ، واسأل الرب به قائلا : هل أشفى من مرضي هذا

  9   فذهب حزائيل لاستقباله وأخذ هدية بيده ، ومن كل خيرات دمشق حمل أربعين جملا ، وجاء ووقف أمامه وقال : إن ابنك بنهدد ملك أرام قد أرسلني إليك قائلا : هل أشفى من مرضي هذا

  10   فقال له أليشع : اذهب وقل له : شفاء تشفى . وقد أراني الرب أنه يموت موتا

  11   فجعل نظره عليه وثبته حتى خجل ، فبكى رجل الله

  12   فقال حزائيل : لماذا يبكي سيدي ؟ . فقال : لأني علمت ما ستفعله ببني إسرائيل من الشر ، فإنك تطلق النار في حصونهم ، وتقتل شبانهم بالسيف ، وتحطم أطفالهم ، وتشق حواملهم

  13   فقال حزائيل : ومن هو عبدك الكلب حتى يفعل هذا الأمر العظيم ؟ . فقال أليشع : قد أراني الرب إياك ملكا على أرام

  14   فانطلق من عند أليشع ودخل إلى سيده فقال له : ماذا قال لك أليشع ؟ . فقال : قال لي إنك تحيا

  15   وفي الغد أخذ اللبدة وغمسها بالماء ، ونشرها على وجهه ومات ، وملك حزائيل عوضا عنه

  16   وفي السنة الخامسة ليورام بن أخآب ملك إسرائيل ويهوشافاط ملك يهوذا ، ملك يهورام بن يهوشافاط ملك يهوذا

  17   كان ابن اثنتين وثلاثين سنة حين ملك ، وملك ثماني سنين في أورشليم

  18   وسار في طريق ملوك إسرائيل كما فعل بيت أخآب ، لأن بنت أخآب كانت له امرأة ، وعمل الشر في عيني الرب

  19   ولم يشإ الرب أن يبيد يهوذا من أجل داود عبده ، كما قال إنه يعطيه سراجا ولبنيه كل الأيام

  20   في أيامه عصى أدوم من تحت يد يهوذا وملكوا على أنفسهم ملكا

  21   وعبر يورام إلى صعير وجميع المركبات معه ، وقام ليلا وضرب أدوم المحيط به ورؤساء المركبات . وهرب الشعب إلى خيامهم

  22   وعصى أدوم من تحت يد يهوذا إلى هذا اليوم . حينئذ عصت لبنة في ذلك الوقت

  23   وبقية أمور يورام وكل ما صنع ، أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا

  24   واضطجع يورام مع آبائه ، ودفن مع آبائه في مدينة داود ، وملك أخزيا ابنه عوضا عنه

  25   في السنة الثانية عشرة ليورام بن أخآب ملك إسرائيل ، ملك أخزيا بن يهورام ملك يهوذا

  26   وكان أخزيا ابن اثنتين وعشرين سنة حين ملك ، وملك سنة واحدة في أورشليم ، واسم أمه عثليا بنت عمري ملك إسرائيل

  27   وسار في طريق بيت أخآب ، وعمل الشر في عيني الرب كبيت أخآب ، لأنه كان صهر بيت أخآب

  28   وانطلق مع يورام بن أخآب لمقاتلة حزائيل ملك أرام في راموت جلعاد ، فضرب الأراميون يورام

  29   فرجع يورام الملك ليبرأ في يزرعيل من الجروح التي جرحه بها الأراميون في راموت عند مقاتلته حزائيل ملك أرام . ونزل أخزيا بن يهورام ملك يهوذا ليرى يورام بن أخآب في يزرعيل لأنه كان مريضا


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير