الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page


« الفصل 1 «--- 2 بطرس ---» الفصل 3»

الفصل 2:1 - 22

الفصل 2

  1   ولكن ، كان أيضا في الشعب أنبياء كذبة ، كما سيكون فيكم أيضا معلمون كذبة ، الذين يدسون بدع هلاك . وإذ هم ينكرون الرب الذي اشتراهم ، يجلبون على أنفسهم هلاكا سريعا

  2   وسيتبع كثيرون تهلكاتهم . الذين بسببهم يجدف على طريق الحق

  3   وهم في الطمع يتجرون بكم بأقوال مصنعة ، الذين دينونتهم منذ القديم لا تتوانى ، وهلاكهم لا ينعس

  4   لأنه إن كان الله لم يشفق على ملائكة قد أخطأوا ، بل في سلاسل الظلام طرحهم في جهنم ، وسلمهم محروسين للقضاء

  5   ولم يشفق على العالم القديم ، بل إنما حفظ نوحا ثامنا كارزا للبر ، إذ جلب طوفانا على عالم الفجار

  6   وإذ رمد مدينتي سدوم وعمورة ، حكم عليهما بالانقلاب ، واضعا عبرة للعتيدين أن يفجروا

  7   وأنقذ لوطا البار ، مغلوبا من سيرة الأردياء في الدعارة

  8   إذ كان البار ، بالنظر والسمع وهو ساكن بينهم ، يعذب يوما فيوما نفسه البارة بالأفعال الأثيمة

  9   يعلم الرب أن ينقذ الأتقياء من التجربة ، ويحفظ الأثمة إلى يوم الدين معاقبين

  10   ولاسيما الذين يذهبون وراء الجسد في شهوة النجاسة ، ويستهينون بالسيادة . جسورون ، معجبون بأنفسهم ، لا يرتعبون أن يفتروا على ذوي الأمجاد

  11   حيث ملائكة - وهم أعظم قوة وقدرة - لا يقدمون عليهم لدى الرب حكم افتراء

  12   أما هؤلاء فكحيوانات غير ناطقة ، طبيعية ، مولودة للصيد والهلاك ، يفترون على ما يجهلون ، فسيهلكون في فسادهم

  13   آخذين أجرة الإثم . الذين يحسبون تنعم يوم لذة . أدناس وعيوب ، يتنعمون في غرورهم صانعين ولائم معكم

  14   لهم عيون مملوة فسقا ، لا تكف عن الخطية ، خادعون النفوس غير الثابتة . لهم قلب متدرب في الطمع . أولاد اللعنة

  15   قد تركوا الطريق المستقيم ، فضلوا ، تابعين طريق بلعام بن بصور الذي أحب أجرة الإثم

  16   ولكنه حصل على توبيخ تعديه ، إذ منع حماقة النبي حمار أعجم ناطقا بصوت إنسان

  17   هؤلاء هم آبار بلا ماء ، غيوم يسوقها النوء . الذين قد حفظ لهم قتام الظلام إلى الأبد

  18   لأنهم إذ ينطقون بعظائم البطل ، يخدعون بشهوات الجسد في الدعارة ، من هرب قليلا من الذين يسيرون في الضلال

  19   واعدين إياهم بالحرية ، وهم أنفسهم عبيد الفساد . لأن ما انغلب منه أحد ، فهو له مستعبد أيضا

  20   لأنه إذا كانوا ، بعدما هربوا من نجاسات العالم ، بمعرفة الرب والمخلص يسوع المسيح ، يرتبكون أيضا فيها ، فينغلبون ، فقد صارت لهم الأواخر أشر من الأوائل

  21   لأنه كان خيرا لهم لو لم يعرفوا طريق البر ، من أنهم بعدما عرفوا ، يرتدون عن الوصية المقدسة المسلمة لهم

  22   قد أصابهم ما في المثل الصادق : كلب قد عاد إلى قيئه ، وخنزيرة مغتسلة إلى مراغة الحمأة


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير