الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page


« الفصل 21 «--- اعمال3:1- ---» الفصل 23»

الفصل 3:1 - 22

الفصل 3

  1   وصعد بطرس ويوحنا معا إلى الهيكل في ساعة الصلاة التاسعة

  2   وكان رجل أعرج من بطن أمه يحمل ، كانوا يضعونه كل يوم عند باب الهيكل الذي يقال له الجميل ليسأل صدقة من الذين يدخلون الهيكل

  3   فهذا لما رأى بطرس ويوحنا مزمعين أن يدخلا الهيكل ، سأل ليأخذ صدقة

  4   فتفرس فيه بطرس مع يوحنا ، وقال : انظر إلينا

  5   فلاحظهما منتظرا أن يأخذ منهما شيئا

  6   فقال بطرس : ليس لي فضة ولا ذهب ، ولكن الذي لي فإياه أعطيك : باسم يسوع المسيح الناصري قم وامش

  7   وأمسكه بيده اليمنى وأقامه ، ففي الحال تشددت رجلاه وكعباه

  8   فوثب ووقف وصار يمشي ، ودخل معهما إلى الهيكل وهو يمشي ويطفر ويسبح الله

  9   وأبصره جميع الشعب وهو يمشي ويسبح الله

  10   وعرفوه أنه هو الذي كان يجلس لأجل الصدقة على باب الهيكل الجميل ، فامتلأوا دهشة وحيرة مما حدث له

  11   وبينما كان الرجل الأعرج الذي شفي متمسكا ببطرس ويوحنا ، تراكض إليهم جميع الشعب إلى الرواق الذي يقال له رواق سليمان وهم مندهشون

  12   فلما رأى بطرس ذلك أجاب الشعب : أيها الرجال الإسرائيليون ، ما بالكم تتعجبون من هذا ؟ ولماذا تشخصون إلينا ، كأننا بقوتنا أو تقوانا قد جعلنا هذا يمشي

  13   إن إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب ، إله آبائنا ، مجد فتاه يسوع ، الذي أسلمتموه أنتم وأنكرتموه أمام وجه بيلاطس ، وهو حاكم بإطلاقه

  14   ولكن أنتم أنكرتم القدوس البار ، وطلبتم أن يوهب لكم رجل قاتل

  15   ورئيس الحياة قتلتموه ، الذي أقامه الله من الأموات ، ونحن شهود لذلك

  16   وبالإيمان باسمه ، شدد اسمه هذا الذي تنظرونه وتعرفونه ، والإيمان الذي بواسطته أعطاه هذه الصحة أمام جميعكم

  17   والآن أيها الإخوة ، أنا أعلم أنكم بجهالة عملتم ، كما رؤساؤكم أيضا

  18   وأما الله فما سبق وأنبأ به بأفواه جميع أنبيائه ، أن يتألم المسيح ، قد تممه هكذا

  19   فتوبوا وارجعوا لتمحى خطاياكم ، لكي تأتي أوقات الفرج من وجه الرب

  20   ويرسل يسوع المسيح المبشر به لكم قبل

  21   الذي ينبغي أن السماء تقبله ، إلى أزمنة رد كل شيء ، التي تكلم عنها الله بفم جميع أنبيائه القديسين منذ الدهر

  22   فإن موسى قال للآباء : إن نبيا مثلي سيقيم لكم الرب إلهكم من إخوتكم . له تسمعون في كل ما يكلمكم به


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير