الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page


« الفصل 1 «--- كولوسي ---» الفصل 3»

الفصل 2:1 - 23

الفصل 2

  1   فإني أريد أن تعلموا أي جهاد لي لأجلكم ، ولأجل الذين في لاودكية ، وجميع الذين لم يروا وجهي في الجسد

  2   لكي تتعزى قلوبهم مقترنة في المحبة لكل غنى يقين الفهم ، لمعرفة سر الله الآب والمسيح

  3   المذخر فيه جميع كنوز الحكمة والعلم

  4   وإنما أقول هذا لئلا يخدعكم أحد بكلام ملق

  5   فإني وإن كنت غائبا في الجسد لكني معكم في الروح ، فرحا ، وناظرا ترتيبكم ومتانة إيمانكم في المسيح

  6   فكما قبلتم المسيح يسوع الرب اسلكوا فيه

  7   متأصلين ومبنيين فيه ، وموطدين في الإيمان ، كما علمتم ، متفاضلين فيه بالشكر

  8   انظروا أن لا يكون أحد يسبيكم بالفلسفة وبغرور باطل ، حسب تقليد الناس ، حسب أركان العالم ، وليس حسب المسيح

  9   فإنه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديا

  10   وأنتم مملوؤون فيه ، الذي هو رأس كل رياسة وسلطان

  11   وبه أيضا ختنتم ختانا غير مصنوع بيد ، بخلع جسم خطايا البشرية ، بختان المسيح

  12   مدفونين معه في المعمودية ، التي فيها أقمتم أيضا معه بإيمان عمل الله ، الذي أقامه من الأموات

  13   وإذ كنتم أمواتا في الخطايا وغلف جسدكم ، أحياكم معه ، مسامحا لكم بجميع الخطايا

  14   إذ محا الصك الذي علينا في الفرائض ، الذي كان ضدا لنا ، وقد رفعه من الوسط مسمرا إياه بالصليب

  15   إذ جرد الرياسات والسلاطين أشهرهم جهارا ، ظافرا بهم فيه

  16   فلا يحكم عليكم أحد في أكل أو شرب ، أو من جهة عيد أو هلال أو سبت

  17   التي هي ظل الأمور العتيدة ، وأما الجسد فللمسيح

  18   لا يخسركم أحد الجعالة ، راغبا في التواضع وعبادة الملائكة ، متداخلا في ما لم ينظره ، منتفخا باطلا من قبل ذهنه الجسدي

  19   وغير متمسك بالرأس الذي منه كل الجسد بمفاصل وربط ، متوازرا ومقترنا ينمو نموا من الله

  20   إذا إن كنتم قد متم مع المسيح عن أركان العالم ، فلماذا كأنكم عائشون في العالم ؟ تفرض عليكم فرائض

  21   لا تمس ولا تذق ولا تجس

  22   التي هي جميعها للفناء في الاستعمال ، حسب وصايا وتعاليم الناس

  23   التي لها حكاية حكمة ، بعبادة نافلة ، وتواضع ، وقهر الجسد ، ليس بقيمة ما من جهة إشباع البشرية


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير