الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page


« الفصل 25 «--- تثنية ---» الفصل 27»

الفصل 26:1 - 19

الفصل 26

  1   ومتى أتيت إلى الأرض التي يعطيك الرب إلهك نصيبا وامتلكتها وسكنت فيها

  2   فتأخذ من أول كل ثمر الأرض الذي تحصل من أرضك التي يعطيك الرب إلهك وتضعه في سلة وتذهب إلى المكان الذي يختاره الرب إلهك ليحل اسمه فيه

  3   وتأتي إلى الكاهن الذي يكون في تلك الأيام وتقول له : أعترف اليوم للرب إلهك أني قد دخلت الأرض التي حلف الرب لآبائنا أن يعطينا إياها

  4   فيأخذ الكاهن السلة من يدك ويضعها أمام مذبح الرب إلهك

  5   ثم تصرح وتقول أمام الرب إلهك : أراميا تائها كان أبي ، فانحدر إلى مصر وتغرب هناك في نفر قليل ، فصار هناك أمة كبيرة وعظيمة وكثيرة

  6   فأساء إلينا المصريون ، وثقلوا علينا وجعلوا علينا عبودية قاسية

  7   فلما صرخنا إلى الرب إله آبائنا سمع الرب صوتنا ، ورأى مشقتنا وتعبنا وضيقنا

  8   فأخرجنا الرب من مصر بيد شديدة وذراع رفيعة ومخاوف عظيمة وآيات وعجائب

  9   وأدخلنا هذا المكان ، وأعطانا هذه الأرض ، أرضا تفيض لبنا وعسلا

  10   فالآن هأنذا قد أتيت بأول ثمر الأرض التي أعطيتني يارب . ثم تضعه أمام الرب إلهك ، وتسجد أمام الرب إلهك

  11   وتفرح بجميع الخير الذي أعطاه الرب إلهك لك ولبيتك ، أنت واللاوي والغريب الذي في وسطك

  12   متى فرغت من تعشير كل عشور محصولك ، في السنة الثالثة ، سنة العشور ، وأعطيت اللاوي والغريب واليتيم والأرملة فأكلوا في أبوابك وشبعوا

  13   تقول أمام الرب إلهك : قد نزعت المقدس من البيت ، وأيضا أعطيته للاوي والغريب واليتيم والأرملة ، حسب كل وصيتك التي أوصيتني بها . لم أتجاوز وصاياك ولا نسيتها

  14   لم آكل منه في حزني ، ولا أخذت منه في نجاسة ، ولا أعطيت منه لأجل ميت ، بل سمعت لصوت الرب إلهي وعملت حسب كل ما أوصيتني

  15   اطلع من مسكن قدسك ، من السماء ، وبارك شعبك إسرائيل والأرض التي أعطيتنا ، كما حلفت لآبائنا ، أرضا تفيض لبنا وعسلا

  16   هذا اليوم قد أمرك الرب إلهك أن تعمل بهذه الفرائض والأحكام ، فاحفظ واعمل بها من كل قلبك ومن كل نفسك

  17   قد واعدت الرب اليوم أن يكون لك إلها ، وأن تسلك في طرقه وتحفظ فرائضه ووصاياه وأحكامه وتسمع لصوته

  18   وواعدك الرب اليوم أن تكون له شعبا خاصا ، كما قال لك ، وتحفظ جميع وصاياه

  19   وأن يجعلك مستعليا على جميع القبائل التي عملها في الثناء والاسم والبهاء ، وأن تكون شعبا مقدسا للرب إلهك ، كما قال


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير