الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page


« الفصل 32 «--- تثنية ---» الفصل 34»

الفصل 33:1 - 29

الفصل 33

  1   وهذه هي البركة التي بارك بها موسى ، رجل الله ، بني إسرائيل قبل موته

  2   فقال : جاء الرب من سيناء ، وأشرق لهم من سعير ، وتلألأ من جبل فاران ، وأتى من ربوات القدس ، وعن يمينه نار شريعة لهم

  3   فأحب الشعب . جميع قديسيه في يدك ، وهم جالسون عند قدمك يتقبلون من أقوالك

  4   بناموس أوصانا موسى ميراثا لجماعة يعقوب

  5   وكان في يشورون ملكا حين اجتمع رؤساء الشعب أسباط إسرائيل معا

  6   ليحي رأوبين ولا يمت ، ولا يكن رجاله قليلين

  7   وهذه عن يهوذا قال : اسمع يارب صوت يهوذا ، وأت به إلى قومه . بيديه يقاتل لنفسه ، فكن عونا على أضداده

  8   وللاوي قال : تميمك وأوريمك لرجلك الصديق ، الذي جربته في مسة وخاصمته عند ماء مريبة

  9   الذي قال عن أبيه وأمه : لم أرهما ، وبإخوته لم يعترف ، وأولاده لم يعرف ، بل حفظوا كلامك وصانوا عهدك

  10   يعلمون يعقوب أحكامك ، وإسرائيل ناموسك . يضعون بخورا في أنفك ، ومحرقات على مذبحك

  11   بارك يارب قوته ، وارتض بعمل يديه . احطم متون مقاوميه ومبغضيه حتى لا يقوموا

  12   ولبنيامين قال : حبيب الرب يسكن لديه آمنا . يستره طول النهار ، وبين منكبيه يسكن

  13   وليوسف قال : مباركة من الرب أرضه ، بنفائس السماء بالندى ، وباللجة الرابضة تحت

  14   ونفائس مغلات الشمس ، ونفائس منبتات الأقمار

  15   ومن مفاخر الجبال القديمة ، ومن نفائس الإكام الأبدية

  16   ومن نفائس الأرض وملئها ، ورضى الساكن في العليقة . فلتأت على رأس يوسف وعلى قمة نذير إخوته

  17   بكر ثوره زينة له ، وقرناه قرنا رئم . بهما ينطح الشعوب معا إلى أقاصي الأرض . هما ربوات أفرايم وألوف منسى

  18   ولزبولون قال : افرح يا زبولون بخروجك ، وأنت يا يساكر بخيامك

  19   إلى الجبل يدعوان القبائل . هناك يذبحان ذبائح البر لأنهما يرتضعان من فيض البحار ، وذخائر مطمورة في الرمل

  20   ولجاد قال : مبارك الذي وسع جاد . كلبوة سكن وافترس الذراع مع قمة الرأس

  21   ورأى الأول لنفسه ، لأنه هناك قسم من الشارع محفوظا ، فأتى رأسا للشعب ، يعمل حق الرب وأحكامه مع إسرائيل

  22   ولدان قال : دان شبل أسد يثب من باشان

  23   ولنفتالي قال : يا نفتالي اشبع رضى ، وامتليء بركة من الرب ، واملك الغرب والجنوب

  24   ولأشير قال : مبارك من البنين أشير . ليكن مقبولا من إخوته ، ويغمس في الزيت رجله

  25   حديد ونحاس مزاليجك ، وكأيامك راحتك

  26   ليس مثل الله يا يشورون . يركب السماء في معونتك ، والغمام في عظمته

  27   الإله القديم ملجأ ، والأذرع الأبدية من تحت . فطرد من قدامك العدو وقال : أهلك

  28   فيسكن إسرائيل آمنا وحده . تكون عين يعقوب إلى أرض حنطة وخمر ، وسماؤه تقطر ندى

  29   طوباك يا إسرائيل من مثلك يا شعبا منصورا بالرب ؟ ترس عونك وسيف عظمتك فيتذلل لك أعداؤك ، وأنت تطأ مرتفعاتهم


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير