الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page


« الفصل 2 «--- جامعة ---» الفصل 4»

الفصل 3:1 - 22

الفصل 3

  1   لكل شيء زمان ، ولكل أمر تحت السماوات وقت

  2   للولادة وقت وللموت وقت . للغرس وقت ولقلع المغروس وقت

  3   للقتل وقت وللشفاء وقت . للهدم وقت وللبناء وقت

  4   للبكاء وقت وللضحك وقت . للنوح وقت وللرقص وقت

  5   لتفريق الحجارة وقت ولجمع الحجارة وقت . للمعانقة وقت وللانفصال عن المعانقة وقت

  6   للكسب وقت وللخسارة وقت . للصيانة وقت وللطرح وقت

  7   للتمزيق وقت وللتخييط وقت . للسكوت وقت وللتكلم وقت

  8   للحب وقت وللبغضة وقت . للحرب وقت وللصلح وقت

  9   فأي منفعة لمن يتعب مما يتعب به

  10   قد رأيت الشغل الذي أعطاه الله بني البشر ليشتغلوا به

  11   صنع الكل حسنا في وقته ، وأيضا جعل الأبدية في قلبهم ، التي بلاها لا يدرك الإنسان العمل الذي يعمله الله من البداية إلى النهاية

  12   عرفت أنه ليس لهم خير ، إلا أن يفرحوا ويفعلوا خيرا في حياتهم

  13   وأيضا أن يأكل كل إنسان ويشرب ويرى خيرا من كل تعبه ، فهو عطية الله

  14   قد عرفت أن كل ما يعمله الله أنه يكون إلى الأبد . لا شيء يزاد عليه ، ولا شيء ينقص منه ، وأن الله عمله حتى يخافوا أمامه

  15   ما كان فمن القدم هو ، وما يكون فمن القدم قد كان . والله يطلب ما قد مضى

  16   وأيضا رأيت تحت الشمس : موضع الحق هناك الظلم ، وموضع العدل هناك الجور

  17   فقلت في قلبي : الله يدين الصديق والشرير ، لأن لكل أمر ولكل عمل وقتا هناك

  18   قلت في قلبي : من جهة أمور بني البشر ، إن الله يمتحنهم ليريهم أنه كما البهيمة هكذا هم

  19   لأن ما يحدث لبني البشر يحدث للبهيمة ، وحادثة واحدة لهم . موت هذا كموت ذاك ، ونسمة واحدة للكل . فليس للإنسان مزية على البهيمة ، لأن كليهما باطل

  20   يذهب كلاهما إلى مكان واحد . كان كلاهما من التراب ، وإلى التراب يعود كلاهما

  21   من يعلم روح بني البشر هل هي تصعد إلى فوق ؟ وروح البهيمة هل هي تنزل إلى أسفل ، إلى الأرض

  22   فرأيت أنه لا شيء خير من أن يفرح الإنسان بأعماله ، لأن ذلك نصيبه . لأنه من يأتي به ليرى ما سيكون بعده


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير