الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page


« الفصل 4 «--- جامعة ---» الفصل 6»

الفصل 5:1 - 20

الفصل 5

  1   احفظ قدمك حين تذهب إلى بيت الله ، فالاستماع أقرب من تقديم ذبيحة الجهال ، لأنهم لا يبالون بفعل الشر

  2   لا تستعجل فمك ولا يسرع قلبك إلى نطق كلام قدام الله ، لأن الله في السماوات وأنت على الأرض ، فلذلك لتكن كلماتك قليلة

  3   لأن الحلم يأتي من كثرة الشغل ، وقول الجهل من كثرة الكلام

  4   إذا نذرت نذرا لله فلا تتأخر عن الوفاء به ، لأنه لا يسر بالجهال . فأوف بما نذرته

  5   أن لا تنذر خير من أن تنذر ولا تفي

  6   لا تدع فمك يجعل جسدك يخطئ ، ولا تقل قدام الملاك : إنه سهو . لماذا يغضب الله على قولك ، ويفسد عمل يديك

  7   لأن ذلك من كثرة الأحلام والأباطيل وكثرة الكلام . ولكن اخش الله

  8   إن رأيت ظلم الفقير ونزع الحق والعدل في البلاد ، فلا ترتع من الأمر ، لأن فوق العالي عاليا يلاحظ ، والأعلى فوقهما

  9   ومنفعة الأرض للكل . الملك مخدوم من الحقل

  10   من يحب الفضة لا يشبع من الفضة ، ومن يحب الثروة لا يشبع من دخل . هذا أيضا باطل

  11   إذا كثرت الخيرات كثر الذين يأكلونها ، وأي منفعة لصاحبها إلا رؤيتها بعينيه

  12   نوم المشتغل حلو ، إن أكل قليلا أو كثيرا ، ووفر الغني لا يريحه حتى ينام

  13   يوجد شر خبيث رأيته تحت الشمس : ثروة مصونة لصاحبها لضرره

  14   فهلكت تلك الثروة بأمر سيئ ، ثم ولد ابنا وما بيده شيء

  15   كما خرج من بطن أمه عريانا يرجع ذاهبا كما جاء ، ولا يأخذ شيئا من تعبه فيذهب به في يده

  16   وهذا أيضا مصيبة رديئة ، في كل شيء كما جاء هكذا يذهب ، فأية منفعة له ، للذي تعب للريح

  17   أيضا يأكل كل أيامه في الظلام ، ويغتم كثيرا مع حزن وغيظ

  18   هوذا الذي رأيته أنا خيرا ، الذي هو حسن : أن يأكل الإنسان ويشرب ويرى خيرا من كل تعبه الذي يتعب فيه تحت الشمس مدة أيام حياته التي أعطاه الله إياها ، لأنه نصيبه

  19   أيضا كل إنسان أعطاه الله غنى ومالا وسلطه عليه حتى يأكل منه ، ويأخذ نصيبه ، ويفرح بتعبه ، فهذا هو عطية الله

  20   لأنه لا يذكر أيام حياته كثيرا ، لأن الله ملهيه بفرح قلبه


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير