الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page


« الفصل 12 «--- خروج ---» الفصل 14»

الفصل 13:1 - 22

الفصل 13

  1   وكلم الرب موسى قائلا

  2   قدس لي كل بكر ، كل فاتح رحم من بني إسرائيل ، من الناس ومن البهائم . إنه لي

  3   وقال موسى للشعب : اذكروا هذا اليوم الذي فيه خرجتم من مصر من بيت العبودية ، فإنه بيد قوية أخرجكم الرب من هنا . ولا يؤكل خمير

  4   اليوم أنتم خارجون في شهر أبيب

  5   ويكون متى أدخلك الرب أرض الكنعانيين والحثيين والأموريين والحويين واليبوسيين التي حلف لآبائك أن يعطيك ، أرضا تفيض لبنا وعسلا ، أنك تصنع هذه الخدمة في هذا الشهر

  6   سبعة أيام تأكل فطيرا ، وفي اليوم السابع عيد للرب

  7   فطير يؤكل السبعة الأيام ، ولا يرى عندك مختمر ، ولا يرى عندك خمير في جميع تخومك

  8   وتخبر ابنك في ذلك اليوم قائلا : من أجل ما صنع إلي الرب حين أخرجني من مصر

  9   ويكون لك علامة على يدك ، وتذكارا بين عينيك ، لكي تكون شريعة الرب في فمك . لأنه بيد قوية أخرجك الرب من مصر

  10   فتحفظ هذه الفريضة في وقتها من سنة إلى سنة

  11   ويكون متى أدخلك الرب أرض الكنعانيين كما حلف لك ولآبائك ، وأعطاك إياها

  12   أنك تقدم للرب كل فاتح رحم ، وكل بكر من نتاج البهائم التي تكون لك . الذكور للرب

  13   ولكن كل بكر حمار تفديه بشاة . وإن لم تفده فتكسر عنقه . وكل بكر إنسان من أولادك تفديه

  14   ويكون متى سألك ابنك غدا قائلا : ما هذا ؟ تقول له : بيد قوية أخرجنا الرب من مصر من بيت العبودية

  15   وكان لما تقسى فرعون عن إطلاقنا أن الرب قتل كل بكر في أرض مصر ، من بكر الناس إلى بكر البهائم . لذلك أنا أذبح للرب الذكور من كل فاتح رحم ، وأفدي كل بكر من أولادي

  16   فيكون علامة على يدك ، وعصابة بين عينيك . لأنه بيد قوية أخرجنا الرب من مصر

  17   وكان لما أطلق فرعون الشعب أن الله لم يهدهم في طريق أرض الفلسطينيين مع أنها قريبة ، لأن الله قال : لئلا يندم الشعب إذا رأوا حربا ويرجعوا إلى مصر

  18   فأدار الله الشعب في طريق برية بحر سوف . وصعد بنو إسرائيل متجهزين من أرض مصر

  19   وأخذ موسى عظام يوسف معه ، لأنه كان قد استحلف بني إسرائيل بحلف قائلا : إن الله سيفتقدكم فتصعدون عظامي من هنا معكم

  20   وارتحلوا من سكوت ونزلوا في إيثام في طرف البرية

  21   وكان الرب يسير أمامهم نهارا في عمود سحاب ليهديهم في الطريق ، وليلا في عمود نار ليضيء لهم . لكي يمشوا نهارا وليلا

  22   لم يبرح عمود السحاب نهارا وعمود النار ليلا من أمام الشعب


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير