الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page


« الفصل 45 «--- حزقيال ---» الفصل 47»

الفصل 46:1 - 24

الفصل 46

  1   هكذا قال السيد الرب : باب الدار الداخلية المتجه للمشرق يكون مغلقا ستة أيام العمل ، وفي السبت يفتح . وأيضا في يوم رأس الشهر يفتح

  2   ويدخل الرئيس من طريق رواق الباب من خارج ويقف عند قائمة الباب ، وتعمل الكهنة محرقته وذبائحه السلامية ، فيسجد على عتبة الباب ثم يخرج . أما الباب فلا يغلق إلى المساء

  3   ويسجد شعب الأرض عند مدخل هذا الباب قدام الرب في السبوت وفي رؤوس الشهور

  4   والمحرقة التي يقربها الرئيس للرب في يوم السبت : ستة حملان صحيحة وكبش صحيح

  5   والتقدمة إيفة للكبش ، وللحملان تقدمة عطية يده ، وهين زيت للإيفة

  6   وفي يوم رأس الشهر : ثور ابن بقر صحيح وستة حملان وكبش تكون صحيحة

  7   ويعمل تقدمة إيفة للثور وإيفة للكبش . أما للحملان فحسبما تنال يده ، وللإيفة هين زيت

  8   وعند دخول الرئيس يدخل من طريق رواق الباب ، ومن طريقه يخرج

  9   وعند دخول شعب الأرض قدام الرب في المواسم ، فالداخل من طريق باب الشمال ليسجد يخرج من طريق باب الجنوب ، والداخل من طريق باب الجنوب يخرج من طريق باب الشمال . لا يرجع من طريق الباب الذي دخل منه ، بل يخرج مقابله

  10   والرئيس في وسطهم يدخل عند دخولهم ، وعند خروجهم يخرجون معا

  11   وفي الأعياد وفي المواسم تكون التقدمة إيفة للثور وإيفة للكبش . وللحملان عطية يده ، وللإيفة هين زيت

  12   وإذا عمل الرئيس نافلة ، محرقة أو ذبائح سلامة ، نافلة للرب ، يفتح له الباب المتجه للمشرق ، فيعمل محرقته وذبائحه السلامية كما يعمل في يوم السبت ثم يخرج . وبعد خروجه يغلق الباب

  13   وتعمل كل يوم محرقة للرب حملا حوليا صحيحا . صباحا صباحا تعمله

  14   وتعمل عليه تقدمة صباحا صباحا سدس الإيفة ، وزيتا ثلث الهين لرش الدقيق . تقدمة للرب ، فريضة أبدية دائمة

  15   ويعملون الحمل والتقدمة والزيت صباحا صباحا محرقة دائمة

  16   هكذا قال السيد الرب : إن أعطى الرئيس رجلا من بنيه عطية ، فإرثها يكون لبنيه . ملكهم هي بالوراثة

  17   فإن أعطى أحدا من عبيده عطية من ميراثه فتكون له إلى سنة العتق ، ثم ترجع للرئيس . ولكن ميراثه يكون لأولاده

  18   ولا يأخذ الرئيس من ميراث الشعب طردا لهم من ملكهم . من ملكه يورث بنيه ، لكيلا يفرق شعبي ، الرجل عن ملكه

  19   ثم أدخلني بالمدخل الذي بجانب الباب إلى مخادع القدس التي للكهنة المتجهة للشمال ، وإذا هناك موضع على الجانبين إلى الغرب

  20   وقال لي : هذا هو الموضع الذي تطبخ فيه الكهنة ذبيحة الإثم وذبيحة الخطية ، وحيث يخبزون التقدمة ، لئلا يخرجوا بها إلى الدار الخارجية ليقدسوا الشعب

  21   ثم أخرجني إلى الدار الخارجية وعبرني على زوايا الدار الأربع ، فإذا في كل زاوية من الدار دار

  22   في زوايا الدار الأربع دور مصونة طولها أربعون وعرضها ثلاثون . للزوايا الأربع قياس واحد

  23   ومحيطة بها حافة حول الأربعة ، ومطابخ معمولة تحت الحافات المحيطة بها

  24   ثم قال لي : هذا بيت الطباخين حيث يطبخ خدام البيت ذبيحة الشعب


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير