الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page


« الفصل 8 «--- عزرا ---» الفصل 10»

الفصل 9:1 - 15

الفصل 9

  1   ولما كملت هذه تقدم إلي الرؤساء قائلين : لم ينفصل شعب إسرائيل والكهنة واللاويون من شعوب الأراضي حسب رجاساتهم ، من الكنعانيين والحثيين والفرزيين واليبوسيين والعمونيين والموآبيين والمصريين والأموريين

  2   لأنهم اتخذوا من بناتهم لأنفسهم ولبنيهم ، واختلط الزرع المقدس بشعوب الأراضي . وكانت يد الرؤساء والولاة في هذه الخيانة أولا

  3   فلما سمعت بهذا الأمر مزقت ثيابي وردائي ونتفت شعر رأسي وذقني وجلست متحيرا

  4   فاجتمع إلي كل من ارتعد من كلام إله إسرائيل من أجل خيانة المسبيين ، وأنا جلست متحيرا إلى تقدمة المساء

  5   وعند تقدمة المساء قمت من تذللي ، وفي ثيابي وردائي الممزقة جثوت على ركبتي وبسطت يدي إلى الرب إلهي

  6   وقلت : اللهم ، إني أخجل وأخزى من أن أرفع يا إلهي وجهي نحوك ، لأن ذنوبنا قد كثرت فوق رؤوسنا ، وآثامنا تعاظمت إلى السماء

  7   منذ أيام آبائنا نحن في إثم عظيم إلى هذا اليوم . ولأجل ذنوبنا قد دفعنا نحن وملوكنا وكهنتنا ليد ملوك الأراضي للسيف والسبي والنهب وخزي الوجوه كهذا اليوم

  8   والآن ، كلحيظة كانت رأفة من لدن الرب إلهنا ليبقي لنا نجاة ويعطينا وتدا في مكان قدسه ، لينير إلهنا أعيننا ويعطينا حياة قليلة في عبوديتنا

  9   لأننا عبيد نحن ، وفي عبوديتنا لم يتركنا إلهنا بل بسط علينا رحمة أمام ملوك فارس ، ليعطينا حياة لنرفع بيت إلهنا ونقيم خرائبه ، وليعطينا حائطا في يهوذا وفي أورشليم

  10   والآن ، فماذا نقول يا إلهنا بعد هذا ؟ لأننا قد تركنا وصاياك

  11   التي أوصيت بها عن يد عبيدك الأنبياء قائلا : إن الأرض التي تدخلون لتمتلكوها هي أرض متنجسة بنجاسة شعوب الأراضي ، برجاساتهم التي ملأوها بها من جهة إلى جهة بنجاستهم

  12   والآن ، فلا تعطوا بناتكم لبنيهم ولا تأخذوا بناتهم لبنيكم ، ولا تطلبوا سلامتهم وخيرهم إلى الأبد لكي تتشددوا وتأكلوا خير الأرض وتورثوا بنيكم إياها إلى الأبد

  13   وبعد كل ما جاء علينا لأجل أعمالنا الرديئة وآثامنا العظيمة ، لأنك قد جازيتنا يا إلهنا أقل من آثامنا وأعطيتنا نجاة كهذه

  14   أفنعود ونتعدى وصاياك ونصاهر شعوب هذه الرجاسات ؟ أما تسخط علينا حتى تفنينا فلا تكون بقية ولا نجاة

  15   أيها الرب إله إسرائيل ، أنت بار لأننا بقينا ناجين كهذا اليوم . ها نحن أمامك في آثامنا ، لأنه ليس لنا أن نقف أمامك من أجل هذا


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير