الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page


« الفصل 1 «--- غلاطية ---» الفصل 3»

الفصل 2:1 - 21

الفصل 2

  1   ثم بعد أربع عشرة سنة صعدت أيضا إلى أورشليم مع برنابا ، آخذا معي تيطس أيضا

  2   وإنما صعدت بموجب إعلان ، وعرضت عليهم الإنجيل الذي أكرز به بين الأمم ، ولكن بالانفراد على المعتبرين ، لئلا أكون أسعى أو قد سعيت باطلا

  3   لكن لم يضطر ولا تيطس الذي كان معي ، وهو يوناني ، أن يختتن

  4   ولكن بسبب الإخوة الكذبة المدخلين خفية ، الذين دخلوا اختلاسا ليتجسسوا حريتنا التي لنا في المسيح كي يستعبدونا

  5   الذين لم نذعن لهم بالخضوع ولا ساعة ، ليبقى عندكم حق الإنجيل

  6   وأما المعتبرون أنهم شيء - مهما كانوا ، لا فرق عندي ، الله لا يأخذ بوجه إنسان - فإن هؤلاء المعتبرين لم يشيروا علي بشيء

  7   بل بالعكس ، إذ رأوا أني اؤتمنت على إنجيل الغرلة كما بطرس على إنجيل الختان

  8   فإن الذي عمل في بطرس لرسالة الختان عمل في أيضا للأمم

  9   فإذ علم بالنعمة المعطاة لي يعقوب وصفا ويوحنا ، المعتبرون أنهم أعمدة ، أعطوني وبرنابا يمين الشركة لنكون نحن للأمم ، وأما هم فللختان

  10   غير أن نذكر الفقراء . وهذا عينه كنت اعتنيت أن أفعله

  11   ولكن لما أتى بطرس إلى أنطاكية قاومته مواجهة ، لأنه كان ملوما

  12   لأنه قبلما أتى قوم من عند يعقوب كان يأكل مع الأمم ، ولكن لما أتوا كان يؤخر ويفرز نفسه ، خائفا من الذين هم من الختان

  13   وراءى معه باقي اليهود أيضا ، حتى إن برنابا أيضا انقاد إلى ريائهم

  14   لكن لما رأيت أنهم لا يسلكون باستقامة حسب حق الإنجيل ، قلت لبطرس قدام الجميع : إن كنت وأنت يهودي تعيش أمميا لا يهوديا ، فلماذا تلزم الأمم أن يتهودوا

  15   نحن بالطبيعة يهود ولسنا من الأمم خطاة

  16   إذ نعلم أن الإنسان لا يتبرر بأعمال الناموس ، بل بإيمان يسوع المسيح ، آمنا نحن أيضا بيسوع المسيح ، لنتبرر بإيمان يسوع لا بأعمال الناموس . لأنه بأعمال الناموس لا يتبرر جسد ما

  17   فإن كنا ونحن طالبون أن نتبرر في المسيح ، نوجد نحن أنفسنا أيضا خطاة ، أفالمسيح خادم للخطية ؟ حاشا

  18   فإني إن كنت أبني أيضا هذا الذي قد هدمته ، فإني أظهر نفسي متعديا

  19   لأني مت بالناموس للناموس لأحيا لله

  20   مع المسيح صلبت ، فأحيا لا أنا ، بل المسيح يحيا في . فما أحياه الآن في الجسد ، فإنما أحياه في الإيمان ، إيمان ابن الله ، الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي

  21   لست أبطل نعمة الله . لأنه إن كان بالناموس بر ، فالمسيح إذا مات بلا سبب


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير