الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page


« الفصل 3 «--- عبرانيين ---» الفصل 5»

الفصل 4:1 - 16

الفصل 4

  1   فلنخف ، أنه مع بقاء وعد بالدخول إلى راحته ، يرى أحد منكم أنه قد خاب منه

  2   لأننا نحن أيضا قد بشرنا كما أولئك ، لكن لم تنفع كلمة الخبر أولئك . إذ لم تكن ممتزجة بالإيمان في الذين سمعوا

  3   لأننا نحن المؤمنين ندخل الراحة ، كما قال : حتى أقسمت في غضبي : لن يدخلوا راحتي مع كون الأعمال قد أكملت منذ تأسيس العالم

  4   لأنه قال في موضع عن السابع هكذا : واستراح الله في اليوم السابع من جميع أعماله

  5   وفي هذا أيضا : لن يدخلوا راحتي

  6   فإذ بقي أن قوما يدخلونها ، والذين بشروا أولا لم يدخلوا لسبب العصيان

  7   يعين أيضا يوما قائلا في داود : اليوم بعد زمان هذا مقداره ، كما قيل : اليوم ، إن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم

  8   لأنه لو كان يشوع قد أراحهم لما تكلم بعد ذلك عن يوم آخر

  9   إذا بقيت راحة لشعب الله

  10   لأن الذي دخل راحته استراح هو أيضا من أعماله ، كما الله من أعماله

  11   فلنجتهد أن ندخل تلك الراحة ، لئلا يسقط أحد في عبرة العصيان هذه عينها

  12   لأن كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين ، وخارقة إلى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ ، ومميزة أفكار القلب ونياته

  13   وليست خليقة غير ظاهرة قدامه ، بل كل شيء عريان ومكشوف لعيني ذلك الذي معه أمرنا

  14   فإذ لنا رئيس كهنة عظيم قد اجتاز السماوات ، يسوع ابن الله ، فلنتمسك بالإقرار

  15   لأن ليس لنا رئيس كهنة غير قادر أن يرثي لضعفاتنا ، بل مجرب في كل شيء مثلنا ، بلا خطية

  16   فلنتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد نعمة عونا في حينه


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير