الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page


« الفصل 12 «--- اشعياء ---» الفصل 14»

الفصل 13:1 - 22

الفصل 13

  1   وحي من جهة بابل رآه إشعياء بن آموص

  2   أقيموا راية على جبل أقرع . ارفعوا صوتا إليهم . أشيروا باليد ليدخلوا أبواب العتاة

  3   أنا أوصيت مقدسي ، ودعوت أبطالي لأجل غضبي ، مفتخري عظمتي

  4   صوت جمهور على الجبال شبه قوم كثيرين . صوت ضجيج ممالك أمم مجتمعة . رب الجنود يعرض جيش الحرب

  5   يأتون من أرض بعيدة ، من أقصى السماوات ، الرب وأدوات سخطه ليخرب كل الأرض

  6   ولولوا لأن يوم الرب قريب ، قادم كخراب من القادر على كل شيء

  7   لذلك ترتخي كل الأيادي ، ويذوب كل قلب إنسان

  8   فيرتاعون . تأخذهم أوجاع ومخاض . يتلوون كوالدة . يبهتون بعضهم إلى بعض . وجوههم وجوه لهيب

  9   هوذا يوم الرب قادم ، قاسيا بسخط وحمو غضب ، ليجعل الأرض خرابا ويبيد منها خطاتها

  10   فإن نجوم السماوات وجبابرتها لا تبرز نورها . تظلم الشمس عند طلوعها ، والقمر لا يلمع بضوئه

  11   وأعاقب المسكونة على شرها ، والمنافقين على إثمهم ، وأبطل تعظم المستكبرين ، وأضع تجبر العتاة

  12   وأجعل الرجل أعز من الذهب الإبريز ، والإنسان أعز من ذهب أوفير

  13   لذلك أزلزل السماوات وتتزعزع الأرض من مكانها في سخط رب الجنود وفي يوم حمو غضبه

  14   ويكونون كظبي طريد ، وكغنم بلا من يجمعها . يلتفتون كل واحد إلى شعبه ، ويهربون كل واحد إلى أرضه

  15   كل من وجد يطعن ، وكل من انحاش يسقط بالسيف

  16   وتحطم أطفالهم أمام عيونهم ، وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم

  17   هأنذا أهيج عليهم الماديين الذين لا يعتدون بالفضة ، ولا يسرون بالذهب

  18   فتحطم القسي الفتيان ، ولا يرحمون ثمرة البطن . لا تشفق عيونهم على الأولاد

  19   وتصير بابل ، بهاء الممالك وزينة فخر الكلدانيين ، كتقليب الله سدوم وعمورة

  20   لا تعمر إلى الأبد ، ولا تسكن إلى دور فدور ، ولا يخيم هناك أعرابي ، ولا يربض هناك رعاة

  21   بل تربض هناك وحوش القفر ، ويملأ البوم بيوتهم ، وتسكن هناك بنات النعام ، وترقص هناك معز الوحش

  22   وتصيح بنات آوى في قصورهم ، والذئاب في هياكل التنعم ، ووقتها قريب المجيء وأيامها لا تطول


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير