الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page


« الفصل 16 «--- اشعياء ---» الفصل 18»

الفصل 17:1 - 14

الفصل 17

  1   وحي من جهة دمشق : هوذا دمشق تزال من بين المدن وتكون رجمة ردم

  2   مدن عروعير متروكة . تكون للقطعان ، فتربض وليس من يخيف

  3   ويزول الحصن من أفرايم والملك من دمشق وبقية أرام . فتصير كمجد بني إسرائيل ، يقول رب الجنود

  4   ويكون في ذلك اليوم أن مجد يعقوب يذل ، وسمانة لحمه تهزل

  5   ويكون كجمع الحصادين الزرع ، وذراعه تحصد السنابل ، ويكون كمن يلقط سنابل في وادي رفايم

  6   وتبقى فيه خصاصة كنفض زيتونة ، حبتان أو ثلاث في رأس الفرع ، وأربع أو خمس في أفنان المثمرة ، يقول الرب إله إسرائيل

  7   في ذلك اليوم يلتفت الإنسان إلى صانعه وتنظر عيناه إلى قدوس إسرائيل

  8   ولا يلتفت إلى المذابح صنعة يديه ، ولا ينظر إلى ما صنعته أصابعه : السواري والشمسات

  9   في ذلك اليوم تصير مدنه الحصينة كالردم في الغاب ، والشوامخ التي تركوها من وجه بني إسرائيل فصارت خرابا

  10   لأنك نسيت إله خلاصك ولم تذكري صخرة حصنك ، لذلك تغرسين أغراسا نزهة وتنصبين نصبة غريبة

  11   يوم غرسك تسيجينها ، وفي الصباح تجعلين زرعك يزهر . ولكن يهرب الحصيد في يوم الضربة المهلكة والكآبة العديمة الرجاء

  12   آه ضجيج شعوب كثيرة تضج كضجيج البحر ، وهدير قبائل تهدر كهدير مياه غزيرة

  13   قبائل تهدر كهدير مياه كثيرة . ولكنه ينتهرها فتهرب بعيدا ، وتطرد كعصافة الجبال أمام الريح ، وكالجل أمام الزوبعة

  14   في وقت المساء إذا رعب . قبل الصبح ليسوا هم . هذا نصيب ناهبينا وحظ سالبينا


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير