الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page


« الفصل 27 «--- اشعياء ---» الفصل 29»

الفصل 28:1 - 29

الفصل 28

  1   ويل لإكليل فخر سكارى أفرايم ، وللزهر الذابل ، جمال بهائه الذي على رأس وادي سمائن ، المضروبين بالخمر

  2   هوذا شديد وقوي للسيد كانهيال البرد ، كنوء مهلك ، كسيل مياه غزيرة جارفة ، قد ألقاه إلى الأرض بشدة

  3   بالأرجل يداس إكليل فخر سكارى أفرايم

  4   ويكون الزهر الذابل ، جمال بهائه الذي على رأس وادي السمائن كباكورة التين قبل الصيف ، التي يراها الناظر فيبلعها وهي في يده

  5   في ذلك اليوم يكون رب الجنود إكليل جمال وتاج بهاء لبقية شعبه

  6   وروح القضاء للجالس للقضاء ، وبأسا للذين يردون الحرب إلى الباب

  7   ولكن هؤلاء أيضا ضلوا بالخمر وتاهوا بالمسكر . الكاهن والنبي ترنحا بالمسكر . ابتلعتهما الخمر . تاها من المسكر ، ضلا في الرؤيا ، قلقا في القضاء

  8   فإن جميع الموائد امتلأت قيئا وقذرا . ليس مكان

  9   لمن يعلم معرفة ، ولمن يفهم تعليما ؟ أللمفطومين عن اللبن ، للمفصولين عن الثدي

  10   لأنه أمر على أمر . أمر على أمر . فرض على فرض . فرض على فرض . هنا قليل هناك قليل

  11   إنه بشفة لكناء وبلسان آخر يكلم هذا الشعب

  12   الذين قال لهم : هذه هي الراحة . أريحوا الرازح ، وهذا هو السكون . ولكن لم يشاءوا أن يسمعوا

  13   فكان لهم قول الرب : أمرا على أمر . أمرا على أمر . فرضا على فرض . فرضا على فرض . هنا قليلا هناك قليلا ، لكي يذهبوا ويسقطوا إلى الوراء وينكسروا ويصادوا فيؤخذوا

  14   لذلك اسمعوا كلام الرب يا رجال الهزء ، ولاة هذا الشعب الذي في أورشليم

  15   لأنكم قلتم : قد عقدنا عهدا مع الموت ، وصنعنا ميثاقا مع الهاوية . السوط الجارف إذا عبر لا يأتينا ، لأننا جعلنا الكذب ملجأنا ، وبالغش استترنا

  16   لذلك هكذا يقول السيد الرب : هأنذا أؤسس في صهيون حجرا ، حجر امتحان ، حجر زاوية كريما ، أساسا مؤسسا : من آمن لا يهرب

  17   وأجعل الحق خيطا والعدل مطمارا ، فيخطف البرد ملجأ الكذب ، ويجرف الماء الستارة

  18   ويمحى عهدكم مع الموت ، ولا يثبت ميثاقكم مع الهاوية . السوط الجارف إذا عبر تكونون له للدوس

  19   كلما عبر يأخذكم ، فإنه كل صباح يعبر ، في النهار وفي الليل ، ويكون فهم الخبر فقط انزعاجا

  20   لأن الفراش قد قصر عن التمدد ، والغطاء ضاق عن الالتحاف

  21   لأنه كما في جبل فراصيم يقوم الرب ، وكما في الوطاء عند جبعون يسخط ليفعل فعله ، فعله الغريب ، وليعمل عمله ، عمله الغريب

  22   فالآن لا تكونوا متهكمين لئلا تشدد ربطكم ، لأني سمعت فناء قضي به من قبل السيد رب الجنود على كل الأرض

  23   اصغوا واسمعوا صوتي . انصتوا واسمعوا قولي

  24   هل يحرث الحارث كل يوم ليزرع ، ويشق أرضه ويمهدها

  25   أليس أنه إذا سوى وجهها يبذر الشونيز ويذري الكمون ، ويضع الحنطة في أتلام ، والشعير في مكان معين ، والقطاني في حدودها

  26   فيرشده . بالحق يعلمه إلهه

  27   إن الشونيز لا يدرس بالنورج ، ولا تدار بكرة العجلة على الكمون ، بل بالقضيب يخبط الشونيز ، والكمون بالعصا

  28   يدق القمح لأنه لا يدرسه إلى الأبد ، فيسوق بكرة عجلته وخيله . لا يسحقه

  29   هذا أيضا خرج من قبل رب الجنود . عجيب الرأي عظيم الفهم


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير