الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page


« الفصل 35 «--- اشعياء ---» الفصل 37»

الفصل 36:1 - 22

الفصل 36

  1   وكان في السنة الرابعة عشرة للملك حزقيا أن سنحاريب ملك أشور صعد على كل مدن يهوذا الحصينة وأخذها

  2   وأرسل ملك أشور ربشاقى من لاخيش إلى أورشليم ، إلى الملك حزقيا بجيش عظيم ، فوقف عند قناة البركة العليا في طريق حقل القصار

  3   فخرج إليه ألياقيم بن حلقيا الذي على البيت ، وشبنة الكاتب ، ويوآخ بن آساف المسجل

  4   فقال لهم ربشاقى : قولوا لحزقيا : هكذا يقول الملك العظيم ملك أشور : ما هو هذا الاتكال الذي اتكلته

  5   أقول إنما كلام الشفتين هو مشورة وبأس للحرب . والآن على من اتكلت حتى عصيت علي

  6   إنك قد اتكلت على عكاز هذه القصبة المرضوضة ، على مصر ، التي إذا توكأ أحد عليها دخلت في كفه وثقبتها . هكذا فرعون ملك مصر لجميع المتوكلين عليه

  7   وإذا قلت لي : على الرب إلهنا اتكلنا ، أفليس هو الذي أزال حزقيا مرتفعاته ومذابحه ، وقال ليهوذا ولأورشليم : أمام هذا المذبح تسجدون

  8   فالآن راهن سيدي ملك أشور ، فأعطيك ألفي فرس إن استطعت أن تجعل عليها راكبين

  9   فكيف ترد وجه وال واحد من عبيد سيدي الصغار ، وتتكل على مصر لأجل مركبات وفرسان

  10   والآن هل بدون الرب صعدت على هذه الأرض لأخربها ؟ الرب قال لي : اصعد إلى هذه الأرض واخربها

  11   فقال ألياقيم وشبنة ويوآخ لربشاقى : كلم عبيدك بالأرامي لأننا نفهمه ، ولا تكلمنا باليهودي في مسامع الشعب الذين على السور

  12   فقال ربشاقى : هل إلى سيدك وإليك أرسلني سيدي لكي أتكلم بهذا الكلام ؟ أليس إلى الرجال الجالسين على السور ، ليأكلوا عذرتهم ويشربوا بولهم معكم

  13   ثم وقف ربشاقى ونادى بصوت عظيم باليهودي وقال : اسمعوا كلام الملك العظيم ملك أشور

  14   هكذا يقول الملك : لا يخدعكم حزقيا لأنه لا يقدر أن ينقذكم

  15   ولا يجعلكم حزقيا تتكلون على الرب قائلا : إنقاذا ينقذنا الرب . لا تدفع هذه المدينة إلى يد ملك أشور

  16   لا تسمعوا لحزقيا . لأنه هكذا يقول ملك أشور : اعقدوا معي صلحا ، واخرجوا إلي وكلوا كل واحد من جفنته ، وكل واحد من تينته ، واشربوا كل واحد ماء بئره

  17   حتى آتي وآخذكم إلى أرض مثل أرضكم ، أرض حنطة وخمر ، أرض خبز وكروم

  18   لا يغركم حزقيا قائلا : الرب ينقذنا . هل أنقذ آلهة الأمم كل واحد أرضه من يد ملك أشور

  19   أين آلهة حماة وأرفاد ؟ أين آلهة سفروايم ؟ هل أنقذوا السامرة من يدي

  20   من من كل آلهة هذه الأراضي أنقذ أرضهم من يدي ، حتى ينقذ الرب أورشليم من يدي

  21   فسكتوا ولم يجيبوا بكلمة لأن أمر الملك كان قائلا : لا تجيبوه

  22   فجاء ألياقيم بن حلقيا الذي على البيت وشبنة الكاتب ويوآخ بن آساف المسجل إلى حزقيا وثيابهم ممزقة ، فأخبروه بكلام ربشاقى


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير