الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page


« الفصل 40 «--- اشعياء ---» الفصل 42»

الفصل 41:1 - 29

الفصل 41

  1   انصتي إلي أيتها الجزائر ولتجدد القبائل قوة . ليقتربوا ثم يتكلموا . لنتقدم معا إلى المحاكمة

  2   من أنهض من المشرق الذي يلاقيه النصر عند رجليه ؟ دفع أمامه أمما وعلى ملوك سلطه . جعلهم كالتراب بسيفه ، وكالقش المنذري بقوسه

  3   طردهم . مر سالما في طريق لم يسلكه برجليه

  4   من فعل وصنع داعيا الأجيال من البدء ؟ أنا الرب الأول ، ومع الآخرين أنا هو

  5   نظرت الجزائر فخافت . أطراف الأرض ارتعدت . اقتربت وجاءت

  6   كل واحد يساعد صاحبه ويقول لأخيه : تشدد

  7   فشدد النجار الصائغ . الصاقل بالمطرقة الضارب على السندان ، قائلا عن الإلحام : هو جيد . فمكنه بمسامير حتى لا يتقلقل

  8   وأما أنت يا إسرائيل عبدي ، يا يعقوب الذي اخترته ، نسل إبراهيم خليلي

  9   الذي أمسكته من أطراف الأرض ، ومن أقطارها دعوته ، وقلت لك : أنت عبدي . اخترتك ولم أرفضك

  10   لا تخف لأني معك . لا تتلفت لأني إلهك . قد أيدتك وأعنتك وعضدتك بيمين بري

  11   إنه سيخزى ويخجل جميع المغتاظين عليك . يكون كلا شيء مخاصموك ويبيدون

  12   تفتش على منازعيك ولا تجدهم . يكون محاربوك كلا شيء وكالعدم

  13   لأني أنا الرب إلهك الممسك بيمينك ، القائل لك : لا تخف . أنا أعينك

  14   لا تخف يا دودة يعقوب ، يا شرذمة إسرائيل . أنا أعينك ، يقول الرب ، وفاديك قدوس إسرائيل

  15   هأنذا قد جعلتك نورجا محددا جديدا ذا أسنان . تدرس الجبال وتسحقها ، وتجعل الآكام كالعصافة

  16   تذريها فالريح تحملها والعاصف تبددها ، وأنت تبتهج بالرب . بقدوس إسرائيل تفتخر

  17   البائسون والمساكين طالبون ماء ولا يوجد . لسانهم من العطش قد يبس . أنا الرب أستجيب لهم . أنا إله إسرائيل لا أتركهم

  18   أفتح على الهضاب أنهارا ، وفي وسط البقاع ينابيع . أجعل القفر أجمة ماء ، والأرض اليابسة مفاجر مياه

  19   أجعل في البرية الأرز والسنط والآس وشجرة الزيت . أضع في البادية السرو والسنديان والشربين معا

  20   لكي ينظروا ويعرفوا ويتنبهوا ويتأملوا معا أن يد الرب فعلت هذا وقدوس إسرائيل أبدعه

  21   قدموا دعواكم ، يقول الرب . أحضروا حججكم ، يقول ملك يعقوب

  22   ليقدموها ويخبرونا بما سيعرض . ما هي الأوليات ؟ أخبروا فنجعل عليها قلوبنا ونعرف آخرتها ، أو أعلمونا المستقبلات

  23   أخبروا بالآتيات فيما بعد فنعرف أنكم آلهة ، وافعلوا خيرا أو شرا فنلتفت وننظر معا

  24   ها أنتم من لا شيء ، وعملكم من العدم . رجس هو الذي يختاركم

  25   قد أنهضته من الشمال فأتى . من مشرق الشمس يدعو باسمي . يأتي على الولاة كما على الملاط ، وكخزاف يدوس الطين

  26   من أخبر من البدء حتى نعرف ، ومن قبل حتى نقول : هو صادق ؟ لا مخبر ولا مسمع ولا سامع أقوالكم

  27   أنا أولا قلت لصهيون : ها ها هم . ولأورشليم جعلت مبشرا

  28   ونظرت فليس إنسان ، ومن هؤلاء فليس مشير حتى أسألهم فيردون كلمة

  29   ها كلهم باطل ، وأعمالهم عدم ، ومسبوكاتهم ريح وخلاء


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير