الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page


« الفصل 47 «--- اشعياء ---» الفصل 49»

الفصل 48:1 - 22

الفصل 48

  1   اسمعوا هذا يا بيت يعقوب ، المدعوين باسم إسرائيل ، الذين خرجوا من مياه يهوذا ، الحالفين باسم الرب ، والذين يذكرون إله إسرائيل ، ليس بالصدق ولا بالحق

  2   فإنهم يسمون من مدينة القدس ويسندون إلى إله إسرائيل . رب الجنود اسمه

  3   بالأوليات منذ زمان أخبرت ، ومن فمي خرجت وأنبأت بها . بغتة صنعتها فأتت

  4   لمعرفتي أنك قاس ، وعضل من حديد عنقك ، وجبهتك نحاس

  5   أخبرتك منذ زمان . قبلما أتت أنبأتك ، لئلا تقول : صنمي قد صنعها ، ومنحوتي ومسبوكي أمر بها

  6   قد سمعت فانظر كلها . وأنتم ألا تخبرون ؟ قد أنبأتك بحديثات منذ الآن ، وبمخفيات لم تعرفها

  7   الآن خلقت وليس منذ زمان ، وقبل اليوم لم تسمع بها ، لئلا تقول : هأنذا قد عرفتها

  8   لم تسمع ولم تعرف ، ومنذ زمان لم تنفتح أذنك ، فإني علمت أنك تغدر غدرا ، ومن البطن سميت عاصيا

  9   من أجل اسمي أبطئ غضبي ، ومن أجل فخري أمسك عنك حتى لا أقطعك

  10   هأنذا قد نقيتك وليس بفضة . اخترتك في كور المشقة

  11   من أجل نفسي ، من أجل نفسي أفعل . لأنه كيف يدنس اسمي ؟ وكرامتي لا أعطيها لآخر

  12   اسمع لي يا يعقوب ، وإسرائيل الذي دعوته : أنا هو . أنا الأول وأنا الآخر

  13   ويدي أسست الأرض ، ويميني نشرت السماوات . أنا أدعوهن فيقفن معا

  14   اجتمعوا كلكم واسمعوا . من منهم أخبر بهذه ؟ قد أحبه الرب . يصنع مسرته ببابل ، ويكون ذراعه على الكلدانيين

  15   أنا أنا تكلمت ودعوته . أتيت به فينجح طريقه

  16   تقدموا إلي . اسمعوا هذا : لم أتكلم من البدء في الخفاء . منذ وجوده أنا هناك . والآن السيد الرب أرسلني وروحه

  17   هكذا يقول الرب فاديك قدوس إسرائيل : أنا الرب إلهك معلمك لتنتفع ، وأمشيك في طريق تسلك فيه

  18   ليتك أصغيت لوصاياي ، فكان كنهر سلامك وبرك كلجج البحر

  19   وكان كالرمل نسلك ، وذرية أحشائك كأحشائه . لا ينقطع ولا يباد اسمه من أمامي

  20   اخرجوا من بابل ، اهربوا من أرض الكلدانيين . بصوت الترنم أخبروا . نادوا بهذا . شيعوه إلى أقصى الأرض . قولوا : قد فدى الرب عبده يعقوب

  21   ولم يعطشوا في القفار التي سيرهم فيها . أجرى لهم من الصخر ماء ، وشق الصخر ففاضت المياه

  22   لا سلام ، قال الرب للأشرار


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير