الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page


« الفصل 23 «--- اشعياء5:1- ---» الفصل 25»

الفصل 5:1 - 24

الفصل 5

  1   لأنشدن عن حبيبي نشيد محبي لكرمه : كان لحبيبي كرم على أكمة خصبة

  2   فنقبه ونقى حجارته وغرسه كرم سورق ، وبنى برجا في وسطه ، ونقر فيه أيضا معصرة ، فانتظر أن يصنع عنبا فصنع عنبا رديئا

  3   والآن يا سكان أورشليم ورجال يهوذا ، احكموا بيني وبين كرمي

  4   ماذا يصنع أيضا لكرمي وأنا لم أصنعه له ؟ لماذا إذ انتظرت أن يصنع عنبا ، صنع عنبا رديئا

  5   فالآن أعرفكم ماذا أصنع بكرمي : أنزع سياجه فيصير للرعي . أهدم جدرانه فيصير للدوس

  6   وأجعله خرابا لا يقضب ولا ينقب ، فيطلع شوك وحسك . وأوصي الغيم أن لا يمطر عليه مطرا

  7   إن كرم رب الجنود هو بيت إسرائيل ، وغرس لذته رجال يهوذا . فانتظر حقا فإذا سفك دم ، وعدلا فإذا صراخ

  8   ويل للذين يصلون بيتا ببيت ، ويقرنون حقلا بحقل ، حتى لم يبق موضع . فصرتم تسكنون وحدكم في وسط الأرض

  9   في أذني قال رب الجنود : ألا إن بيوتا كثيرة تصير خرابا بيوتا كبيرة وحسنة بلا ساكن

  10   لأن عشرة فدادين كرم تصنع بثا واحدا ، وحومر بذار يصنع إيفة

  11   ويل للمبكرين صباحا يتبعون المسكر ، للمتأخرين في العتمة تلهبهم الخمر

  12   وصار العود والرباب والدف والناي والخمر ولائمهم ، وإلى فعل الرب لا ينظرون ، وعمل يديه لا يرون

  13   لذلك سبي شعبي لعدم المعرفة ، وتصير شرفاؤه رجال جوع ، وعامته يابسين من العطش

  14   لذلك وسعت الهاوية نفسها ، وفغرت فاها بلا حد ، فينزل بهاؤها وجمهورها وضجيجها والمبتهج فيها

  15   ويذل الإنسان ويحط الرجل ، وعيون المستعلين توضع

  16   ويتعالى رب الجنود بالعدل ، ويتقدس الإله القدوس بالبر

  17   وترعى الخرفان حيثما تساق ، وخرب السمان تأكلها الغرباء

  18   ويل للجاذبين الإثم بحبال البطل ، والخطية كأنه بربط العجلة

  19   القائلين : ليسرع ، ليعجل عمله لكي نرى ، وليقرب ويأت مقصد قدوس إسرائيل لنعلم

  20   ويل للقائلين للشر خيرا وللخير شرا ، الجاعلين الظلام نورا والنور ظلاما ، الجاعلين المر حلوا والحلو مرا

  21   ويل للحكماء في أعين أنفسهم ، والفهماء عند ذواتهم

  22   ويل للأبطال على شرب الخمر ، ولذوي القدرة على مزج المسكر

  23   الذين يبررون الشرير من أجل الرشوة ، وأما حق الصديقين فينزعونه منهم

  24   لذلك كما يأكل لهيب النار القش ، ويهبط الحشيش الملتهب ، يكون أصلهم كالعفونة ، ويصعد زهرهم كالغبار ، لأنهم رذلوا شريعة رب الجنود ، واستهانوا بكلام قدوس إسرائيل


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير