الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page


« الفصل 56 «--- اشعياء ---» الفصل 58»

الفصل 57:1 - 21

الفصل 57

  1   باد الصديق وليس أحد يضع ذلك في قلبه . ورجال الإحسان يضمون ، وليس من يفطن بأنه من وجه الشر يضم الصديق

  2   يدخل السلام . يستريحون في مضاجعهم . السالك بالاستقامة

  3   أما أنتم فتقدموا إلى هنا يا بني الساحرة ، نسل الفاسق والزانية

  4   بمن تسخرون ، وعلى من تفغرون الفم وتدلعون اللسان ؟ أما أنتم أولاد المعصية ، نسل الكذب

  5   المتوقدون إلى الأصنام تحت كل شجرة خضراء ، القاتلون الأولاد في الأودية تحت شقوق المعاقل

  6   في حجارة الوادي الملس نصيبك . تلك هي قرعتك . لتلك سكبت سكيبا وأصعدت تقدمة . أعن هذه أتعزى

  7   على جبل عال ومرتفع وضعت مضجعك ، وإلى هناك صعدت لتذبحي ذبيحة

  8   وراء الباب والقائمة وضعت تذكارك ، لأنك لغيري كشفت وصعدت . أوسعت مضجعك وقطعت لنفسك عهدا معهم . أحببت مضجعهم . نظرت فرصة

  9   وسرت إلى الملك بالدهن ، وأكثرت أطيابك ، وأرسلت رسلك إلى بعد ونزلت حتى إلى الهاوية

  10   بطول أسفارك أعييت ، ولم تقولي : يئست . شهوتك وجدت ، لذلك لم تضعفي

  11   وممن خشيت وخفت حتى خنت ، وإياي لم تذكري ، ولا وضعت في قلبك ؟ أما أنا ساكت ، وذلك منذ القديم ، فإياي لم تخافي

  12   أنا أخبر ببرك وبأعمالك فلا تفيدك

  13   إذ تصرخين فلينقذك جموعك . ولكن الريح تحملهم كلهم . تأخذهم نفخة . أما المتوكل علي فيملك الأرض ويرث جبل قدسي

  14   ويقول : أعدوا ، أعدوا . هيئوا الطريق . ارفعوا المعثرة من طريق شعبي

  15   لأنه هكذا قال العلي المرتفع ، ساكن الأبد ، القدوس اسمه : في الموضع المرتفع المقدس أسكن ، ومع المنسحق والمتواضع الروح ، لأحيي روح المتواضعين ، ولأحيي قلب المنسحقين

  16   لأني لا أخاصم إلى الأبد ، ولا أغضب إلى الدهر . لأن الروح يغشى عليها أمامي ، والنسمات التي صنعتها

  17   من أجل إثم مكسبه غضبت وضربته . استترت وغضبت ، فذهب عاصيا في طريق قلبه

  18   رأيت طرقه وسأشفيه وأقوده ، وأرد تعزيات له ولنائحيه

  19   خالقا ثمر الشفتين . سلام سلام للبعيد وللقريب ، قال الرب ، وسأشفيه

  20   أما الأشرار فكالبحر المضطرب لأنه لا يستطيع أن يهدأ ، وتقذف مياهه حمأة وطينا

  21   ليس سلام ، قال إلهي ، للأشرار


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير