الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page


« الفصل 57 «--- اشعياء ---» الفصل 59»

الفصل 58:1 - 14

الفصل 58

  1   ناد بصوت عال . لا تمسك . ارفع صوتك كبوق وأخبر شعبي بتعديهم ، وبيت يعقوب بخطاياهم

  2   وإياي يطلبون يوما فيوما ، ويسرون بمعرفة طرقي كأمة عملت برا ، ولم تترك قضاء إلهها . يسألونني عن أحكام البر . يسرون بالتقرب إلى الله

  3   يقولون : لماذا صمنا ولم تنظر ، ذللنا أنفسنا ولم تلاحظ ؟ ها إنكم في يوم صومكم توجدون مسرة ، وبكل أشغالكم تسخرون

  4   ها إنكم للخصومة والنزاع تصومون ، ولتضربوا بلكمة الشر . لستم تصومون كما اليوم لتسميع صوتكم في العلاء

  5   أمثل هذا يكون صوم أختاره ؟ يوما يذلل الإنسان فيه نفسه ، يحني كالأسلة رأسه ، ويفرش تحته مسحا ورمادا . هل تسمي هذا صوما ويوما مقبولا للرب

  6   أليس هذا صوما أختاره : حل قيود الشر . فك عقد النير ، وإطلاق المسحوقين أحرارا ، وقطع كل نير

  7   أليس أن تكسر للجائع خبزك ، وأن تدخل المساكين التائهين إلى بيتك ؟ إذا رأيت عريانا أن تكسوه ، وأن لا تتغاضى عن لحمك

  8   حينئذ ينفجر مثل الصبح نورك ، وتنبت صحتك سريعا ، ويسير برك أمامك ، ومجد الرب يجمع ساقتك

  9   حينئذ تدعو فيجيب الرب . تستغيث فيقول : هأنذا . إن نزعت من وسطك النير والإيماء بالأصبع وكلام الإثم

  10   وأنفقت نفسك للجائع ، وأشبعت النفس الذليلة ، يشرق في الظلمة نورك ، ويكون ظلامك الدامس مثل الظهر

  11   ويقودك الرب على الدوام ، ويشبع في الجدوب نفسك ، وينشط عظامك ، فتصير كجنة ريا وكنبع مياه لا تنقطع مياهه

  12   ومنك تبنى الخرب القديمة . تقيم أساسات دور فدور ، فيسمونك : مرمم الثغرة ، مرجع المسالك للسكنى

  13   إن رددت عن السبت رجلك ، عن عمل مسرتك يوم قدسي ، ودعوت السبت لذة ، ومقدس الرب مكرما ، وأكرمته عن عمل طرقك وعن إيجاد مسرتك والتكلم بكلامك

  14   فإنك حينئذ تتلذذ بالرب ، وأركبك على مرتفعات الأرض ، وأطعمك ميراث يعقوب أبيك ، لأن فم الرب تكلم


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير