الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page


« الفصل 64 «--- اشعياء ---» الفصل 66»

الفصل 65:1 - 25

الفصل 65

  1   أصغيت إلى الذين لم يسألوا . وجدت من الذين لم يطلبوني . قلت : هأنذا ، هأنذا . لأمة لم تسم باسمي

  2   بسطت يدي طول النهار إلى شعب متمرد سائر في طريق غير صالح وراء أفكاره

  3   شعب يغيظني بوجهي . دائما يذبح في الجنات ، ويبخر على الآجر

  4   يجلس في القبور ، ويبيت في المدافن . يأكل لحم الخنزير ، وفي آنيته مرق لحوم نجسة

  5   يقول : قف عندك . لا تدن مني لأني أقدس منك . هؤلاء دخان في أنفي ، نار متقدة كل النهار

  6   ها قد كتب أمامي . لا أسكت بل أجازي . أجازي في حضنهم

  7   آثامكم وآثام آبائكم معا ، قال الرب ، الذين بخروا على الجبال ، وعيروني على الآكام ، فأكيل عملهم الأول في حضنهم

  8   هكذا قال الرب : كما أن السلاف يوجد في العنقود ، فيقول قائل : لا تهلكه لأن فيه بركة . هكذا أعمل لأجل عبيدي حتى لا أهلك الكل

  9   بل أخرج من يعقوب نسلا ومن يهوذا وارثا لجبالي ، فيرثها مختاري ، وتسكن عبيدي هناك

  10   فيكون شارون مرعى غنم ، ووادي عخور مربض بقر ، لشعبي الذين طلبوني

  11   أما أنتم الذين تركوا الرب ونسوا جبل قدسي ، ورتبوا للسعد الأكبر مائدة ، وملأوا للسعد الأصغر خمرا ممزوجة

  12   فإني أعينكم للسيف ، وتجثون كلكم للذبح ، لأني دعوت فلم تجيبوا ، تكلمت فلم تسمعوا ، بل عملتم الشر في عيني ، واخترتم ما لم أسر به

  13   لذلك هكذا قال السيد الرب : هوذا عبيدي يأكلون وأنتم تجوعون . هوذا عبيدي يشربون وأنتم تعطشون . هوذا عبيدي يفرحون وأنتم تخزون

  14   هوذا عبيدي يترنمون من طيبة القلب وأنتم تصرخون من كآبة القلب ، ومن انكسار الروح تولولون

  15   وتخلفون اسمكم لعنة لمختاري ، فيميتك السيد الرب ويسمي عبيده اسما آخر

  16   فالذي يتبرك في الأرض يتبرك بإله الحق ، والذي يحلف في الأرض يحلف بإله الحق ، لأن الضيقات الأولى قد نسيت ، ولأنها استترت عن عيني

  17   لأني هأنذا خالق سماوات جديدة وأرضا جديدة ، فلا تذكر الأولى ولا تخطر على بال

  18   بل افرحوا وابتهجوا إلى الأبد في ما أنا خالق ، لأني هأنذا خالق أورشليم بهجة وشعبها فرحا

  19   فأبتهج بأورشليم وأفرح بشعبي ، ولا يسمع بعد فيها صوت بكاء ولا صوت صراخ

  20   لا يكون بعد هناك طفل أيام ، ولا شيخ لم يكمل أيامه . لأن الصبي يموت ابن مئة سنة ، والخاطئ يلعن ابن مئة سنة

  21   ويبنون بيوتا ويسكنون فيها ، ويغرسون كروما ويأكلون أثمارها

  22   لا يبنون وآخر يسكن ، ولا يغرسون وآخر يأكل . لأنه كأيام شجرة أيام شعبي ، ويستعمل مختاري عمل أيديهم

  23   لا يتعبون باطلا ولا يلدون للرعب ، لأنهم نسل مباركي الرب ، وذريتهم معهم

  24   ويكون أني قبلما يدعون أنا أجيب ، وفيما هم يتكلمون بعد أنا أسمع

  25   الذئب والحمل يرعيان معا ، والأسد يأكل التبن كالبقر . أما الحية فالتراب طعامها . لا يؤذون ولا يهلكون في كل جبل قدسي ، قال الرب


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير