الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page


« الفصل 8 «--- اشعياء ---» الفصل 10»

الفصل 9:1 - 21

الفصل 9

  1   ولكن لا يكون ظلام للتي عليها ضيق . كما أهان الزمان الأول أرض زبولون وأرض نفتالي ، يكرم الأخير طريق البحر ، عبر الأردن ، جليل الأمم

  2   الشعب السالك في الظلمة أبصر نورا عظيما . الجالسون في أرض ظلال الموت أشرق عليهم نور

  3   أكثرت الأمة . عظمت لها الفرح . يفرحون أمامك كالفرح في الحصاد . كالذين يبتهجون عندما يقتسمون غنيمة

  4   لأن نير ثقله ، وعصا كتفه ، وقضيب مسخره كسرتهن كما في يوم مديان

  5   لأن كل سلاح المتسلح في الوغى وكل رداء مدحرج في الدماء ، يكون للحريق ، مأكلا للنار

  6   لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابنا ، وتكون الرياسة على كتفه ، ويدعى اسمه عجيبا مشيرا ، إلها قديرا ، أبا أبديا ، رئيس السلام

  7   لنمو رياسته ، وللسلام لا نهاية على كرسي داود وعلى مملكته ، ليثبتها ويعضدها بالحق والبر ، من الآن إلى الأبد . غيرة رب الجنود تصنع هذا

  8   أرسل الرب قولا في يعقوب فوقع في إسرائيل

  9   فيعرف الشعب كله ، أفرايم وسكان السامرة ، القائلون بكبرياء وبعظمة قلب

  10   قد هبط اللبن فنبني بحجارة منحوتة . قطع الجميز فنستخلفه بأرز

  11   فيرفع الرب أخصام رصين عليه ويهيج أعداءه

  12   الأراميين من قدام والفلسطينيين من وراء ، فيأكلون إسرائيل بكل الفم . مع كل هذا لم يرتد غضبه ، بل يده ممدودة بعد

  13   والشعب لم يرجع إلى ضاربه ولم يطلب رب الجنود

  14   فيقطع الرب من إسرائيل الرأس والذنب ، النخل والأسل ، في يوم واحد

  15   الشيخ والمعتبر هو الرأس ، والنبي الذي يعلم بالكذب هو الذنب

  16   وصار مرشدو هذا الشعب مضلين ، ومرشدوه مبتلعين

  17   لأجل ذلك لا يفرح السيد بفتيانه ، ولا يرحم يتاماه وأرامله ، لأن كل واحد منهم منافق وفاعل شر . وكل فم متكلم بالحماقة . مع كل هذا لم يرتد غضبه ، بل يده ممدودة بعد

  18   لأن الفجور يحرق كالنار ، تأكل الشوك والحسك ، وتشعل غاب الوعر فتلتف عمود دخان

  19   بسخط رب الجنود تحرق الأرض ، ويكون الشعب كمأكل للنار . لا يشفق الإنسان على أخيه

  20   يلتهم على اليمين فيجوع ، ويأكل على الشمال فلا يشبع . يأكلون كل واحد لحم ذراعه

  21   منسى أفرايم ، وأفرايم منسى ، وهما معا على يهوذا . مع كل هذا لم يرتد غضبه ، بل يده ممدودة بعد


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير