الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page


« الفصل 1 «--- يعقوب ---» الفصل 3»

الفصل 2:1 - 26

الفصل 2

  1   يا إخوتي ، لا يكن لكم إيمان ربنا يسوع المسيح ، رب المجد ، في المحاباة

  2   فإنه إن دخل إلى مجمعكم رجل بخواتم ذهب في لباس بهي ، ودخل أيضا فقير بلباس وسخ

  3   فنظرتم إلى اللابس اللباس البهي وقلتم له : اجلس أنت هنا حسنا . وقلتم للفقير : قف أنت هناك أو : اجلس هنا تحت موطئ قدمي

  4   فهل لا ترتابون في أنفسكم ، وتصيرون قضاة أفكار شريرة

  5   اسمعوا يا إخوتي الأحباء : أما اختار الله فقراء هذا العالم أغنياء في الإيمان ، وورثة الملكوت الذي وعد به الذين يحبونه

  6   وأما أنتم فأهنتم الفقير . أليس الأغنياء يتسلطون عليكم وهم يجرونكم إلى المحاكم

  7   أما هم يجدفون على الاسم الحسن الذي دعي به عليكم

  8   فإن كنتم تكملون الناموس الملوكي حسب الكتاب : تحب قريبك كنفسك . فحسنا تفعلون

  9   ولكن إن كنتم تحابون ، تفعلون خطية ، موبخين من الناموس كمتعدين

  10   لأن من حفظ كل الناموس ، وإنما عثر في واحدة ، فقد صار مجرما في الكل

  11   لأن الذي قال : لا تزن ، قال أيضا : لا تقتل . فإن لم تزن ولكن قتلت ، فقد صرت متعديا الناموس

  12   هكذا تكلموا وهكذا افعلوا كعتيدين أن تحاكموا بناموس الحرية

  13   لأن الحكم هو بلا رحمة لمن لم يعمل رحمة ، والرحمة تفتخر على الحكم

  14   ما المنفعة يا إخوتي إن قال أحد إن له إيمانا ولكن ليس له أعمال ، هل يقدر الإيمان أن يخلصه

  15   إن كان أخ وأخت عريانين ومعتازين للقوت اليومي

  16   فقال لهما أحدكم : امضيا بسلام ، استدفئا واشبعا ولكن لم تعطوهما حاجات الجسد ، فما المنفعة

  17   هكذا الإيمان أيضا ، إن لم يكن له أعمال ، ميت في ذاته

  18   لكن يقول قائل : أنت لك إيمان ، وأنا لي أعمال أرني إيمانك بدون أعمالك ، وأنا أريك بأعمالي إيماني

  19   أنت تؤمن أن الله واحد . حسنا تفعل . والشياطين يؤمنون ويقشعرون

  20   ولكن هل تريد أن تعلم أيها الإنسان الباطل أن الإيمان بدون أعمال ميت

  21   ألم يتبرر إبراهيم أبونا بالأعمال ، إذ قدم إسحاق ابنه على المذبح

  22   فترى أن الإيمان عمل مع أعماله ، وبالأعمال أكمل الإيمان

  23   وتم الكتاب القائل : فآمن إبراهيم بالله فحسب له برا ودعي خليل الله

  24   ترون إذا أنه بالأعمال يتبرر الإنسان ، لا بالإيمان وحده

  25   كذلك راحاب الزانية أيضا ، أما تبررت بالأعمال ، إذ قبلت الرسل وأخرجتهم في طريق آخر

  26   لأنه كما أن الجسد بدون روح ميت ، هكذا الإيمان أيضا بدون أعمال ميت


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير