الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page


« الفصل 13 «--- ارميا ---» الفصل 15»

الفصل 14:1 - 22

الفصل 14

  1   كلمة الرب التي صارت إلى إرميا من جهة القحط

  2   ناحت يهوذا وأبوابها ذبلت . حزنت إلى الأرض وصعد عويل أورشليم

  3   وأشرافهم أرسلوا أصاغرهم للماء . أتوا إلى الأجباب فلم يجدوا ماء . رجعوا بآنيتهم فارغة . خزوا وخجلوا وغطوا رؤوسهم

  4   من أجل أن الأرض قد تشققت ، لأنه لم يكن مطر على الأرض خزي الفلاحون . غطوا رؤوسهم

  5   حتى أن الإيلة أيضا في الحقل ولدت وتركت ، لأنه لم يكن كلأ

  6   الفراء وقفت على الهضاب تستنشق الريح مثل بنات آوى . كلت عيونها لأنه ليس عشب

  7   وإن تكن آثامنا تشهد علينا يارب ، فاعمل لأجل اسمك . لأن معاصينا كثرت . إليك أخطأنا

  8   يا رجاء إسرائيل ، مخلصه في زمان الضيق ، لماذا تكون كغريب في الأرض ، وكمسافر يميل ليبيت

  9   لماذا تكون كإنسان قد تحير ، كجبار لا يستطيع أن يخلص ؟ وأنت في وسطنا يارب ، وقد دعينا باسمك . لا تتركنا

  10   هكذا قال الرب لهذا الشعب : هكذا أحبوا أن يجولوا . لم يمنعوا أرجلهم ، فالرب لم يقبلهم . الآن يذكر إثمهم ويعاقب خطاياهم

  11   وقال الرب لي : لا تصل لأجل هذا الشعب للخير

  12   حين يصومون لا أسمع صراخهم ، وحين يصعدون محرقة وتقدمة لا أقبلهم ، بل بالسيف والجوع والوبإ أنا أفنيهم

  13   فقلت : آه ، أيها السيد الرب هوذا الأنبياء يقولون لهم لا ترون سيفا ، ولا يكون لكم جوع بل سلاما ثابتا أعطيكم في هذا الموضع

  14   فقال الرب لي : بالكذب يتنبأ الأنبياء باسمي . لم أرسلهم ، ولا أمرتهم ، ولا كلمتهم . برؤيا كاذبة وعرافة وباطل ومكر قلوبهم هم يتنبأون لكم

  15   لذلك هكذا قال الرب عن الأنبياء الذين يتنبأون باسمي وأنا لم أرسلهم ، وهم يقولون : لا يكون سيف ولا جوع في هذه الأرض : بالسيف والجوع يفنى أولئك الأنبياء

  16   والشعب الذي يتنبأون له يكون مطروحا في شوارع أورشليم من جرى الجوع والسيف ، وليس من يدفنهم هم ونساؤهم وبنوهم وبناتهم ، وأسكب عليهم شرهم

  17   وتقول لهم هذه الكلمة : لتذرف عيناي دموعا ليلا ونهارا ولا تكفا ، لأن العذراء بنت شعبي سحقت سحقا عظيما ، بضربة موجعة جدا

  18   إذا خرجت إلى الحقل ، فإذا القتلى بالسيف . وإذا دخلت المدينة ، فإذا المرضى بالجوع ، لأن النبي والكاهن كليهما يطوفان في الأرض ولا يعرفان شيئا

  19   هل رفضت يهوذا رفضا ، أو كرهت نفسك صهيون ؟ لماذا ضربتنا ولا شفاء لنا ؟ انتظرنا السلام فلم يكن خير ، وزمان الشفاء فإذا رعب

  20   قد عرفنا يارب شرنا ، إثم آبائنا ، لأننا قد أخطأنا إليك

  21   لا ترفض لأجل اسمك . لا تهن كرسي مجدك . اذكر . لا تنقض عهدك معنا

  22   هل يوجد في أباطيل الأمم من يمطر ، أو هل تعطي السماوات وابلا ؟ أما أنت هو الرب إلهنا ؟ فنرجوك ، لأنك أنت صنعت كل هذه


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير