الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page


« الفصل 30 «--- ارميا ---» الفصل 32»

الفصل 31:1 - 40

الفصل 31

  1   في ذلك الزمان ، يقول الرب ، أكون إلها لكل عشائر إسرائيل ، وهم يكونون لي شعبا

  2   هكذا قال الرب : قد وجد نعمة في البرية ، الشعب الباقي عن السيف ، إسرائيل حين سرت لأريحه

  3   تراءى لي الرب من بعيد : ومحبة أبدية أحببتك ، من أجل ذلك أدمت لك الرحمة

  4   سأبنيك بعد ، فتبنين يا عذراء إسرائيل . تتزينين بعد بدفوفك ، وتخرجين في رقص اللاعبين

  5   تغرسين بعد كروما في جبال السامرة . يغرس الغارسون ويبتكرون

  6   لأنه يكون يوم ينادي فيه النواطير في جبال أفرايم : قوموا فنصعد إلى صهيون ، إلى الرب إلهنا

  7   لأنه هكذا قال الرب : رنموا ليعقوب فرحا ، واهتفوا برأس الشعوب . سمعوا ، سبحوا ، وقولوا : خلص يارب شعبك بقية إسرائيل

  8   هأنذا آتي بهم من أرض الشمال ، وأجمعهم من أطراف الأرض . بينهم الأعمى والأعرج ، الحبلى والماخض معا . جمع عظيم يرجع إلى هنا

  9   بالبكاء يأتون ، وبالتضرعات أقودهم . أسيرهم إلى أنهار ماء في طريق مستقيمة لا يعثرون فيها . لأني صرت لإسرائيل أبا ، وأفرايم هو بكري

  10   اسمعوا كلمة الرب أيها الأمم ، وأخبروا في الجزائر البعيدة ، وقولوا : مبدد إسرائيل يجمعه ويحرسه كراع قطيعه

  11   لأن الرب فدى يعقوب وفكه من يد الذي هو أقوى منه

  12   فيأتون ويرنمون في مرتفع صهيون ، ويجرون إلى جود الرب على الحنطة وعلى الخمر وعلى الزيت وعلى أبناء الغنم والبقر . وتكون نفسهم كجنة ريا ، ولا يعودون يذوبون بعد

  13   حينئذ تفرح العذراء بالرقص ، والشبان والشيوخ معا . وأحول نوحهم إلى طرب ، وأعزيهم وأفرحهم من حزنهم

  14   وأروي نفس الكهنة من الدسم ، ويشبع شعبي من جودي ، يقول الرب

  15   هكذا قال الرب : صوت سمع في الرامة ، نوح ، بكاء مر . راحيل تبكي على أولادها ، وتأبى أن تتعزى عن أولادها لأنهم ليسوا بموجودين

  16   هكذا قال الرب : امنعي صوتك عن البكاء ، وعينيك عن الدموع ، لأنه يوجد جزاء لعملك ، يقول الرب . فيرجعون من أرض العدو

  17   ويوجد رجاء لآخرتك ، يقول الرب . فيرجع الأبناء إلى تخمهم

  18   سمعا سمعت أفرايم ينتحب : أدبتني فتأدبت كعجل غير مروض . توبني فأتوب ، لأنك أنت الرب إلهي

  19   لأني بعد رجوعي ندمت ، وبعد تعلمي صفقت على فخذي . خزيت وخجلت لأني قد حملت عار صباي

  20   هل أفرايم ابن عزيز لدي ، أو ولد مسر ؟ لأني كلما تكلمت به أذكره بعد ذكرا . من أجل ذلك حنت أحشائي إليه . رحمة أرحمه ، يقول الرب

  21   انصبي لنفسك صوى . اجعلي لنفسك أنصابا . اجعلي قلبك نحو السكة ، الطريق التي ذهبت فيها . ارجعي يا عذراء إسرائيل . ارجعي إلى مدنك هذه

  22   حتى متى تطوفين أيتها البنت المرتدة ؟ لأن الرب قد خلق شيئا حديثا في الأرض . أنثى تحيط برجل

  23   هكذا قال رب الجنود إله إسرائيل : سيقولون بعد هذه الكلمة في أرض يهوذا وفي مدنها ، عندما أرد سبيهم : يباركك الرب يا مسكن البر ، يا أيها الجبل المقدس

  24   فيسكن فيه يهوذا وكل مدنه معا ، الفلاحون والذين يسرحون القطعان

  25   لأني أرويت النفس المعيية ، وملأت كل نفس ذائبة

  26   على ذلك استيقظت ونظرت ولذ لي نومي

  27   ها أيام تأتي ، يقول الرب ، وأزرع بيت إسرائيل وبيت يهوذا بزرع إنسان وزرع حيوان

  28   ويكون كما سهرت عليهم للاقتلاع والهدم والقرض والإهلاك والأذى ، كذلك أسهر عليهم للبناء والغرس ، يقول الرب

  29   في تلك الأيام لا يقولون بعد : الآباء أكلوا حصرما ، وأسنان الأبناء ضرست

  30   بل كل واحد يموت بذنبه . كل إنسان يأكل الحصرم تضرس أسنانه

  31   ها أيام تأتي ، يقول الرب ، وأقطع مع بيت إسرائيل ومع بيت يهوذا عهدا جديدا

  32   ليس كالعهد الذي قطعته مع آبائهم يوم أمسكتهم بيدهم لأخرجهم من أرض مصر ، حين نقضوا عهدي فرفضتهم ، يقول الرب

  33   بل هذا هو العهد الذي أقطعه مع بيت إسرائيل بعد تلك الأيام ، يقول الرب : أجعل شريعتي في داخلهم وأكتبها على قلوبهم ، وأكون لهم إلها وهم يكونون لي شعبا

  34   ولا يعلمون بعد كل واحد صاحبه ، وكل واحد أخاه ، قائلين : اعرفوا الرب ، لأنهم كلهم سيعرفونني من صغيرهم إلى كبيرهم ، يقول الرب ، لأني أصفح عن إثمهم ، ولا أذكر خطيتهم بعد

  35   هكذا قال الرب الجاعل الشمس للإضاءة نهارا ، وفرائض القمر والنجوم للإضاءة ليلا ، الزاجر البحر حين تعج أمواجه ، رب الجنود اسمه

  36   إن كانت هذه الفرائض تزول من أمامي ، يقول الرب ، فإن نسل إسرائيل أيضا يكف من أن يكون أمة أمامي كل الأيام

  37   هكذا قال الرب : إن كانت السماوات تقاس من فوق وتفحص أساسات الأرض من أسفل ، فإني أنا أيضا أرفض كل نسل إسرائيل من أجل كل ما عملوا ، يقول الرب

  38   ها أيام تأتي ، يقول الرب ، وتبنى المدينة للرب من برج حننئيل إلى باب الزاوية

  39   ويخرج بعد خيط القياس مقابله على أكمة جارب ، ويستدير إلى جوعة

  40   ويكون كل وادي الجثث والرماد ، وكل الحقول إلى وادي قدرون إلى زاوية باب الخيل شرقا ، قدسا للرب . لا تقلع ولا تهدم إلى الأبد


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير