الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page


« الفصل 2 «--- ايوب ---» الفصل 4»

الفصل 3:1 - 26

الفصل 3

  1   بعد هذا فتح أيوب فاه وسب يومه

  2   وأخذ أيوب يتكلم فقال

  3   ليته هلك اليوم الذي ولدت فيه ، والليل الذي قال : قد حبل برجل

  4   ليكن ذلك اليوم ظلاما . لا يعتن به الله من فوق ، ولا يشرق عليه نهار

  5   ليملكه الظلام وظل الموت . ليحل عليه سحاب . لترعبه كاسفات النهار

  6   أما ذلك الليل فليمسكه الدجى ، ولا يفرح بين أيام السنة ، ولا يدخلن في عدد الشهور

  7   هوذا ذلك الليل ليكن عاقرا ، لا يسمع فيه هتاف

  8   ليلعنه لاعنو اليوم المستعدون لإيقاظ التنين

  9   لتظلم نجوم عشائه . لينتظر النور ولا يكن ، ولا ير هدب الصبح

  10   لأنه لم يغلق أبواب بطن أمي ، ولم يستر الشقاوة عن عيني

  11   لم لم أمت من الرحم ؟ عندما خرجت من البطن ، لم لم أسلم الروح

  12   لماذا أعانتني الركب ؟ ولم الثدي حتى أرضع

  13   لأني قد كنت الآن مضطجعا ساكنا . حينئذ كنت نمت مستريحا

  14   مع ملوك ومشيري الأرض ، الذين بنوا أهراما لأنفسهم

  15   أو مع رؤساء لهم ذهب ، المالئين بيوتهم فضة

  16   أو كسقط مطمور فلم أكن ، كأجنة لم يروا نورا

  17   هناك يكف المنافقون عن الشغب ، وهناك يستريح المتعبون

  18   الأسرى يطمئنون جميعا ، لا يسمعون صوت المسخر

  19   الصغير كما الكبير هناك ، والعبد حر من سيده

  20   لم يعطى لشقي نور ، وحياة لمري النفس

  21   الذين ينتظرون الموت وليس هو ، ويحفرون عليه أكثر من الكنوز

  22   المسرورين إلى أن يبتهجوا ، الفرحين عندما يجدون قبرا

  23   لرجل قد خفي عليه طريقه ، وقد سيج الله حوله

  24   لأنه مثل خبزي يأتي أنيني ، ومثل المياه تنسكب زفرتي

  25   لأني ارتعابا ارتعبت فأتاني ، والذي فزعت منه جاء علي

  26   لم أطمئن ولم أسكن ولم أسترح ، وقد جاء الرجز


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير