الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page


« الفصل 36 «--- ايوب ---» الفصل 38»

الفصل 37:1 - 24

الفصل 37

  1   فلهذا اضطرب قلبي وخفق من موضعه

  2   اسمعوا سماعا رعد صوته والرمزمة الخارجة من فيه

  3   تحت كل السماوات يطلقها ، كذا نوره إلى أكناف الأرض

  4   بعد يزمجر صوت ، يرعد بصوت جلاله ، ولا يؤخرها إذ سمع صوته

  5   الله يرعد بصوته عجبا . يصنع عظائم لا ندركها

  6   لأنه يقول للثلج : اسقط على الأرض . كذا لوابل المطر ، وابل أمطار عزه

  7   يختم على يد كل إنسان ، ليعلم كل الناس خالقهم

  8   فتدخل الحيوانات المآوي ، وتستقر في أوجرتها

  9   من الجنوب تأتي الأعصار ، ومن الشمال البرد

  10   من نسمة الله يجعل الجمد ، وتتضيق سعة المياه

  11   أيضا بري يطرح الغيم . يبدد سحاب نوره

  12   فهي مدورة متقلبة بإدارته ، لتفعل كل ما يأمر به على وجه الأرض المسكونة

  13   سواء كان للتأديب أو لأرضه أو للرحمة يرسلها

  14   انصت إلى هذا يا أيوب ، وقف وتأمل بعجائب الله

  15   أتدرك انتباه الله إليها ، أو إضاءة نور سحابه

  16   أتدرك موازنة السحاب ، معجزات الكامل المعارف

  17   كيف تسخن ثيابك إذا سكنت الأرض من ريح الجنوب

  18   هل صفحت معه الجلد الممكن كالمرآة المسبوكة

  19   علمنا ما نقول له . إننا لا نحسن الكلام بسبب الظلمة

  20   هل يقص عليه كلامي إذا تكلمت ؟ هل ينطق الإنسان لكي يبتلع

  21   والآن لا يرى النور الباهر الذي هو في الجلد ، ثم تعبر الريح فتنقيه

  22   من الشمال يأتي ذهب . عند الله جلال مرهب

  23   القدير لا ندركه . عظيم القوة والحق ، وكثير البر . لا يجاوب

  24   لذلك فلتخفه الناس . كل حكيم القلب لا يراعي


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير