الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page


« الفصل 2 «--- قضاة ---» الفصل 4»

الفصل 3:1 - 31

الفصل 3

  1   فهؤلاء هم الأمم الذين تركهم الرب ليمتحن بهم إسرائيل ، كل الذين لم يعرفوا جميع حروب كنعان

  2   إنما لمعرفة أجيال بني إسرائيل لتعليمهم الحرب . الذين لم يعرفوها قبل فقط

  3   أقطاب الفلسطينيين الخمسة ، وجميع الكنعانيين والصيدونيين والحويين سكان جبل لبنان ، من جبل بعل حرمون إلى مدخل حماة

  4   كانوا لامتحان إسرائيل بهم ، لكي يعلم هل يسمعون وصايا الرب التي أوصى بها آباءهم عن يد موسى

  5   فسكن بنو إسرائيل في وسط الكنعانيين والحثيين والأموريين والفرزيين والحويين واليبوسيين

  6   واتخذوا بناتهم لأنفسهم نساء ، وأعطوا بناتهم لبنيهم وعبدوا آلهتهم

  7   فعمل بنو إسرائيل الشر في عيني الرب ، ونسوا الرب إلههم وعبدوا البعليم والسواري

  8   فحمي غضب الرب على إسرائيل ، فباعهم بيد كوشان رشعتايم ملك أرام النهرين . فعبد بنو إسرائيل كوشان رشعتايم ثماني سنين

  9   وصرخ بنو إسرائيل إلى الرب ، فأقام الرب مخلصا لبني إسرائيل فخلصهم ، عثنيئيل بن قناز أخا كالب الأصغر

  10   فكان عليه روح الرب ، وقضى لإسرائيل . وخرج للحرب فدفع الرب ليده كوشان رشعتايم ملك أرام ، واعتزت يده على كوشان رشعتايم

  11   واستراحت الأرض أربعين سنة . ومات عثنيئيل بن قناز

  12   وعاد بنو إسرائيل يعملون الشر في عيني الرب ، فشدد الرب عجلون ملك موآب على إسرائيل ، لأنهم عملوا الشر في عيني الرب

  13   فجمع إليه بني عمون وعماليق ، وسار وضرب إسرائيل ، وامتلكوا مدينة النخل

  14   فعبد بنو إسرائيل عجلون ملك موآب ثماني عشرة سنة

  15   وصرخ بنو إسرائيل إلى الرب ، فأقام لهم الرب مخلصا إهود بن جيرا البنياميني ، رجلا أعسر . فأرسل بنو إسرائيل بيده هدية لعجلون ملك موآب

  16   فعمل إهود لنفسه سيفا ، ذا حدين طوله ذراع ، وتقلده تحت ثيابه على فخذه اليمنى

  17   وقدم الهدية لعجلون ملك موآب . وكان عجلون رجلا سمينا جدا

  18   وكان لما انتهى من تقديم الهدية ، صرف القوم حاملي الهدية

  19   وأما هو فرجع من عند المنحوتات التي لدى الجلجال وقال : لي كلام سر إليك أيها الملك . فقال : صه . وخرج من عنده جميع الواقفين لديه

  20   فدخل إليه إهود وهو جالس في علية برود كانت له وحده . وقال إهود : عندي كلام الله إليك . فقام عن الكرسي

  21   فمد إهود يده اليسرى وأخذ السيف عن فخذه اليمنى وضربه في بطنه

  22   فدخل القائم أيضا وراء النصل ، وطبق الشحم وراء النصل لأنه لم يجذب السيف من بطنه . وخرج من الحتار

  23   فخرج إهود من الرواق وأغلق أبواب العلية وراءه وأقفلها

  24   ولما خرج ، جاء عبيده ونظروا وإذا أبواب العلية مقفلة ، فقالوا : إنه مغط رجليه في مخدع البرود

  25   فلبثوا حتى خجلوا وإذا هو لا يفتح أبواب العلية . فأخذوا المفتاح وفتحوا وإذا سيدهم ساقط على الأرض ميتا

  26   وأما إهود فنجا ، إذ هم مبهوتون ، وعبر المنحوتات ونجا إلى سعيرة

  27   وكان عند مجيئه أنه ضرب بالبوق في جبل أفرايم ، فنزل معه بنو إسرائيل عن الجبل وهو قدامهم

  28   وقال لهم : اتبعوني لأن الرب قد دفع أعداءكم الموآبيين ليدكم . فنزلوا وراءه وأخذوا مخاوض الأردن إلى موآب ، ولم يدعوا أحدا يعبر

  29   فضربوا من موآب في ذلك الوقت نحو عشرة آلاف رجل ، كل نشيط ، وكل ذي بأس ، ولم ينج أحد

  30   فذل الموآبيون في ذلك اليوم تحت يد إسرائيل . واستراحت الأرض ثمانين سنة

  31   وكان بعده شمجر بن عناة ، فضرب من الفلسطينيين ست مئة رجل بمنساس البقر . وهو أيضا خلص إسرائيل


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير