الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page


« الفصل 16 «--- لوقا16:1- ---» الفصل 18»

الفصل 16:1 - 17

الفصل 16

  1   وقال أيضا لتلاميذه : كان إنسان غني له وكيل ، فوشي به إليه بأنه يبذر أمواله

  2   فدعاه وقال له : ما هذا الذي أسمع عنك ؟ أعط حساب وكالتك لأنك لا تقدر أن تكون وكيلا بعد

  3   فقال الوكيل في نفسه : ماذا أفعل ؟ لأن سيدي يأخذ مني الوكالة . لست أستطيع أن أنقب ، وأستحي أن أستعطي

  4   قد علمت ماذا أفعل ، حتى إذا عزلت عن الوكالة يقبلوني في بيوتهم

  5   فدعا كل واحد من مديوني سيده ، وقال للأول : كم عليك لسيدي

  6   فقال : مئة بث زيت . فقال له : خذ صكك واجلس عاجلا واكتب خمسين

  7   ثم قال لآخر : وأنت كم عليك ؟ فقال : مئة كر قمح . فقال له : خذ صكك واكتب ثمانين

  8   فمدح السيد وكيل الظلم إذ بحكمة فعل ، لأن أبناء هذا الدهر أحكم من أبناء النور في جيلهم

  9   وأنا أقول لكم : اصنعوا لكم أصدقاء بمال الظلم ، حتى إذا فنيتم يقبلونكم في المظال الأبدية

  10   الأمين في القليل أمين أيضا في الكثير ، والظالم في القليل ظالم أيضا في الكثير

  11   فإن لم تكونوا أمناء في مال الظلم ، فمن يأتمنكم على الحق

  12   وإن لم تكونوا أمناء في ما هو للغير ، فمن يعطيكم ما هو لكم

  13   لا يقدر خادم أن يخدم سيدين ، لأنه إما أن يبغض الواحد ويحب الآخر ، أو يلازم الواحد ويحتقر الآخر . لا تقدرون أن تخدموا الله والمال

  14   وكان الفريسيون أيضا يسمعون هذا كله ، وهم محبون للمال ، فاستهزأوا به

  15   فقال لهم : أنتم الذين تبررون أنفسكم قدام الناس ولكن الله يعرف قلوبكم . إن المستعلي عند الناس هو رجس قدام الله

  16   كان الناموس والأنبياء إلى يوحنا . ومن ذلك الوقت يبشر بملكوت الله ، وكل واحد يغتصب نفسه إليه

  17   ولكن زوال السماء والأرض أيسر من أن تسقط نقطة واحدة من الناموس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير