الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

See complete chapter 16

الفصل 16:19 - 31

الفصل 16

  19   كان إنسان غني وكان يلبس الأرجوان والبز وهو يتنعم كل يوم مترفها

  20   وكان مسكين اسمه لعازر ، الذي طرح عند بابه مضروبا بالقروح

  21   ويشتهي أن يشبع من الفتات الساقط من مائدة الغني ، بل كانت الكلاب تأتي وتلحس قروحه

  22   فمات المسكين وحملته الملائكة إلى حضن إبراهيم . ومات الغني أيضا ودفن

  23   فرفع عينيه في الجحيم وهو في العذاب ، ورأى إبراهيم من بعيد ولعازر في حضنه

  24   فنادى وقال : يا أبي إبراهيم ، ارحمني ، وأرسل لعازر ليبل طرف إصبعه بماء ويبرد لساني ، لأني معذب في هذا اللهيب

  25   فقال إبراهيم : يا ابني ، اذكر أنك استوفيت خيراتك في حياتك ، وكذلك لعازر البلايا . والآن هو يتعزى وأنت تتعذب

  26   وفوق هذا كله ، بيننا وبينكم هوة عظيمة قد أثبتت ، حتى إن الذين يريدون العبور من ههنا إليكم لا يقدرون ، ولا الذين من هناك يجتازون إلينا

  27   فقال : أسألك إذا ، يا أبت ، أن ترسله إلى بيت أبي

  28   لأن لي خمسة إخوة ، حتى يشهد لهم لكيلا يأتوا هم أيضا إلى موضع العذاب هذا

  29   قال له إبراهيم : عندهم موسى والأنبياء ، ليسمعوا منهم

  30   فقال : لا ، يا أبي إبراهيم ، بل إذا مضى إليهم واحد من الأموات يتوبون

  31   فقال له : إن كانوا لا يسمعون من موسى والأنبياء ، ولا إن قام واحد من الأموات يصدقون


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير