الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page


ملاخي ---» الفصل 2»

الفصل 1:1 - 14

الفصل 1

  1   وحي كلمة الرب لإسرائيل عن يد ملاخي

  2   أحببتكم ، قال الرب . وقلتم : بم أحببتنا ؟ أليس عيسو أخا ليعقوب ، يقول الرب ، وأحببت يعقوب

  3   وأبغضت عيسو ، وجعلت جباله خرابا وميراثه لذئاب البرية

  4   لأن أدوم قال : قد هدمنا ، فنعود ونبني الخرب . هكذا قال رب الجنود : هم يبنون وأنا أهدم . ويدعونهم تخوم الشر ، والشعب الذي غضب عليه الرب إلى الأبد

  5   فترى أعينكم وتقولون : ليتعظم الرب من عند تخم إسرائيل

  6   الابن يكرم أباه ، والعبد يكرم سيده . فإن كنت أنا أبا ، فأين كرامتي ؟ وإن كنت سيدا ، فأين هيبتي ؟ قال لكم رب الجنود . أيها الكهنة المحتقرون اسمي . وتقولون : بم احتقرنا اسمك

  7   تقربون خبزا نجسا على مذبحي . وتقولون : بم نجسناك ؟ بقولكم : إن مائدة الرب محتقرة

  8   وإن قربتم الأعمى ذبيحة ، أفليس ذلك شرا ؟ وإن قربتم الأعرج والسقيم ، أفليس ذلك شرا ؟ قربه لواليك ، أفيرضى عليك أو يرفع وجهك ؟ قال رب الجنود

  9   والآن ترضوا وجه الله فيتراءف علينا . هذه كانت من يدكم . هل يرفع وجهكم ؟ قال رب الجنود

  10   من فيكم يغلق الباب بل لا توقدون على مذبحي مجانا . ليست لي مسرة بكم ، قال رب الجنود ، ولا أقبل تقدمة من يدكم

  11   لأنه من مشرق الشمس إلى مغربها اسمي عظيم بين الأمم ، وفي كل مكان يقرب لاسمي بخور وتقدمة طاهرة ، لأن اسمي عظيم بين الأمم ، قال رب الجنود

  12   أما أنتم فمنجسوه ، بقولكم : إن مائدة الرب تنجست ، وثمرتها محتقر طعامها

  13   وقلتم : ما هذه المشقة ؟ وتأففتم عليه ، قال رب الجنود . وجئتم بالمغتصب والأعرج والسقيم ، فأتيتم بالتقدمة . فهل أقبلها من يدكم ؟ قال الرب

  14   وملعون الماكر الذي يوجد في قطيعه ذكر وينذر ويذبح للسيد عائبا . لأني أنا ملك عظيم ، قال رب الجنود ، واسمي مهيب بين الأمم


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير