الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page


« الفصل 2 «--- ملاخي ---» الفصل 4»

الفصل 3:1 - 18

الفصل 3

  1   هأنذا أرسل ملاكي فيهيئ الطريق أمامي . ويأتي بغتة إلى هيكله السيد الذي تطلبونه ، وملاك العهد الذي تسرون به . هوذا يأتي ، قال رب الجنود

  2   ومن يحتمل يوم مجيئه ؟ ومن يثبت عند ظهوره ؟ لأنه مثل نار الممحص ، ومثل أشنان القصار

  3   فيجلس ممحصا ومنقيا للفضة . فينقي بني لاوي ويصفيهم كالذهب والفضة ، ليكونوا مقربين للرب ، تقدمة بالبر

  4   فتكون تقدمة يهوذا وأورشليم مرضية للرب كما في أيام القدم وكما في السنين القديمة

  5   وأقترب إليكم للحكم ، وأكون شاهدا سريعا على السحرة وعلى الفاسقين وعلى الحالفين زورا وعلى السالبين أجرة الأجير : الأرملة واليتيم ، ومن يصد الغريب ولا يخشاني ، قال رب الجنود

  6   لأني أنا الرب لا أتغير فأنتم يا بني يعقوب لم تفنوا

  7   من أيام آبائكم حدتم عن فرائضي ولم تحفظوها . ارجعوا إلي أرجع إليكم ، قال رب الجنود . فقلتم : بماذا نرجع

  8   أيسلب الإنسان الله ؟ فإنكم سلبتموني . فقلتم : بم سلبناك ؟ في العشور والتقدمة

  9   قد لعنتم لعنا وإياي أنتم سالبون ، هذه الأمة كلها

  10   هاتوا جميع العشور إلى الخزنة ليكون في بيتي طعام ، وجربوني بهذا ، قال رب الجنود ، إن كنت لا أفتح لكم كوى السماوات ، وأفيض عليكم بركة حتى لا توسع

  11   وأنتهر من أجلكم الآكل فلا يفسد لكم ثمر الأرض ، ولا يعقر لكم الكرم في الحقل ، قال رب الجنود

  12   ويطوبكم كل الأمم ، لأنكم تكونون أرض مسرة ، قال رب الجنود

  13   أقوالكم اشتدت علي ، قال الرب . وقلتم : ماذا قلنا عليك

  14   قلتم : عبادة الله باطلة ، وما المنفعة من أننا حفظنا شعائره ، وأننا سلكنا بالحزن قدام رب الجنود

  15   والآن نحن مطوبون المستكبرين وأيضا فاعلو الشر يبنون . بل جربوا الله ونجوا

  16   حينئذ كلم متقو الرب كل واحد قريبه ، والرب أصغى وسمع ، وكتب أمامه سفر تذكرة للذين اتقوا الرب وللمفكرين في اسمه

  17   ويكونون لي ، قال رب الجنود ، في اليوم الذي أنا صانع خاصة ، وأشفق عليهم كما يشفق الإنسان على ابنه الذي يخدمه

  18   فتعودون وتميزون بين الصديق والشرير ، بين من يعبد الله ومن لا يعبده


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير