الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page


« الفصل 6 «--- ميخا

الفصل 7:1 - 20

الفصل 7

  1   ويل لي لأني صرت كجنى الصيف ، كخصاصة القطاف ، لا عنقود للأكل ولا باكورة تينة اشتهتها نفسي

  2   قد باد التقي من الأرض ، وليس مستقيم بين الناس . جميعهم يكمنون للدماء ، يصطادون بعضهم بعضا بشبكة

  3   اليدان إلى الشر مجتهدتان . الرئيس طالب والقاضي بالهدية ، والكبير متكلم بهوى نفسه فيعكشونها

  4   أحسنهم مثل العوسج ، وأعدلهم من سياج الشوك . يوم مراقبيك عقابك قد جاء . الآن يكون ارتباكهم

  5   لا تأتمنوا صاحبا . لا تثقوا بصديق . احفظ أبواب فمك عن المضطجعة في حضنك

  6   لأن الابن مستهين بالأب ، والبنت قائمة على أمها ، والكنة على حماتها ، وأعداء الإنسان أهل بيته

  7   ولكنني أراقب الرب ، أصبر لإله خلاصي . يسمعني إلهي

  8   لا تشمتي بي يا عدوتي ، إذا سقطت أقوم . إذا جلست في الظلمة فالرب نور لي

  9   أحتمل غضب الرب لأني أخطأت إليه ، حتى يقيم دعواي ويجري حقي . سيخرجني إلى النور ، سأنظر بره

  10   وترى عدوتي فيغطيها الخزي ، القائلة لي : أين هو الرب إلهك ؟ . عيناي ستنظران إليها . الآن تصير للدوس كطين الأزقة

  11   يوم بناء حيطانك ، ذلك اليوم يبعد الميعاد

  12   هو يوم يأتون إليك من أشور ومدن مصر ، ومن مصر إلى النهر . ومن البحر إلى البحر . ومن الجبل إلى الجبل

  13   ولكن تصير الأرض خربة بسبب سكانها ، من أجل ثمر أفعالهم

  14   ارع بعصاك شعبك غنم ميراثك ، ساكنة وحدها في وعر في وسط الكرمل . لترع في باشان وجلعاد كأيام القدم

  15   كأيام خروجك من أرض مصر أريه عجائب

  16   ينظر الأمم ويخجلون من كل بطشهم . يضعون أيديهم على أفواههم ، وتصم آذانهم

  17   يلحسون التراب كالحية ، كزواحف الأرض . يخرجون بالرعدة من حصونهم ، يأتون بالرعب إلى الرب إلهنا ويخافون منك

  18   من هو إله مثلك غافر الإثم وصافح عن الذنب لبقية ميراثه لا يحفظ إلى الأبد غضبه ، فإنه يسر بالرأفة

  19   يعود يرحمنا ، يدوس آثامنا ، وتطرح في أعماق البحر جميع خطاياهم

  20   تصنع الأمانة ليعقوب والرأفة لإبراهيم ، اللتين حلفت لآبائنا منذ أيام القدم


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير