الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page


« الفصل 5 «--- نحميا ---» الفصل 7»

الفصل 6:1 - 19

الفصل 6

  1   ولما سمع سنبلط وطوبيا وجشم العربي وبقية أعدائنا أني قد بنيت السور ولم تبق فيه ثغرة ، على أني لم أكن إلى ذلك الوقت قد أقمت مصاريع للأبواب

  2   أرسل سنبلط وجشم إلي قائلين : هلم نجتمع معا في القرى في بقعة أونو . وكانا يفكران أن يعملا بي شرا

  3   فأرسلت إليهما رسلا قائلا : إني أنا عامل عملا عظيما فلا أقدر أن أنزل . لماذا يبطل العمل بينما أتركه وأنزل إليكما

  4   وأرسلا إلي بمثل هذا الكلام أربع مرات ، وجاوبتهما بمثل هذا الجواب

  5   فأرسل إلي سنبلط بمثل هذا الكلام مرة خامسة مع غلامه برسالة منشورة بيده مكتوب فيها

  6   قد سمع بين الأمم ، وجشم يقول : إنك أنت واليهود تفكرون أن تتمردوا ، لذلك أنت تبني السور لتكون لهم ملكا حسب هذه الأمور

  7   وقد أقمت أيضا أنبياء لينادوا بك في أورشليم قائلين : في يهوذا ملك . والآن يخبر الملك بهذا الكلام . فهلم الآن نتشاور معا

  8   فأرسلت إليه قائلا : لا يكون مثل هذا الكلام الذي تقوله ، بل إنما أنت مختلقه من قلبك

  9   لأنهم كانوا جميعا يخيفوننا قائلين : قد ارتخت أيديهم عن العمل فلا يعمل . فالآن يا إلهي شدد يدي

  10   ودخلت بيت شمعيا بن دلايا بن مهيطبئيل وهو مغلق ، فقال : لنجتمع إلى بيت الله إلى وسط الهيكل ونقفل أبواب الهيكل ، لأنهم يأتون ليقتلوك . في الليل يأتون ليقتلوك

  11   فقلت : أرجل مثلي يهرب ؟ ومن مثلي يدخل الهيكل فيحيا ؟ لا أدخل

  12   فتحققت وهوذا لم يرسله الله لأنه تكلم بالنبوة علي ، وطوبيا وسنبلط قد استأجراه

  13   لأجل هذا قد استؤجر لكي أخاف وأفعل هكذا وأخطئ ، فيكون لهما خبر رديء لكي يعيراني

  14   اذكر يا إلهي طوبيا وسنبلط حسب أعمالهما هذه ، ونوعدية النبية وباقي الأنبياء الذين يخيفونني

  15   وكمل السور في الخامس والعشرين من أيلول ، في اثنين وخمسين يوما

  16   ولما سمع كل أعدائنا ورأى جميع الأمم الذين حوالينا ، سقطوا كثيرا في أعين أنفسهم ، وعلموا أنه من قبل إلهنا عمل هذا العمل

  17   وأيضا في تلك الأيام أكثر عظماء يهوذا توارد رسائلهم على طوبيا ، ومن عند طوبيا أتت الرسائل إليهم

  18   لأن كثيرين في يهوذا كانوا أصحاب حلف له ، لأنه صهر شكنيا بن آرح ، ويهوحانان ابنه أخذ بنت مشلام بن برخيا

  19   وكانوا أيضا يخبرون أمامي بحسناته


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير