الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page


« الفصل 108 «--- مزامير ---» الفصل 110»

الفصل 109:1 - 31

الفصل 109

  1   لإمام المغنين . لداود . مزمور يا إله تسبيحي لا تسكت

  2   لأنه قد انفتح علي فم الشرير وفم الغش . تكلموا معي بلسان كذب

  3   بكلام بغض أحاطوا بي ، وقاتلوني بلا سبب

  4   بدل محبتي يخاصمونني . أما أنا فصلاة

  5   وضعوا علي شرا بدل خير ، وبغضا بدل حبي

  6   فأقم أنت عليه شريرا ، وليقف شيطان عن يمينه

  7   إذا حوكم فليخرج مذنبا ، وصلاته فلتكن خطية

  8   لتكن أيامه قليلة ، ووظيفته ليأخذها آخر

  9   ليكن بنوه أيتاما وامرأته أرملة

  10   ليته بنوه تيهانا ويستعطوا ، ويلتمسوا خبزا من خربهم

  11   ليصطد المرابي كل ما له ، ولينهب الغرباء تعبه

  12   لا يكن له باسط رحمة ، ولا يكن مترأف على يتاماه

  13   لتنقرض ذريته . في الجيل القادم ليمح اسمهم

  14   ليذكر إثم آبائه لدى الرب ، ولا تمح خطية أمه

  15   لتكن أمام الرب دائما ، وليقرض من الأرض ذكرهم

  16   من أجل أنه لم يذكر أن يصنع رحمة ، بل طرد إنسانا مسكينا وفقيرا والمنسحق القلب ليميته

  17   وأحب اللعنة فأتته ، ولم يسر بالبركة فتباعدت عنه

  18   ولبس اللعنة مثل ثوبه ، فدخلت كمياه في حشاه وكزيت في عظامه

  19   لتكن له كثوب يتعطف به ، وكمنطقة يتنطق بها دائما

  20   هذه أجرة مبغضي من عند الرب ، وأجرة المتكلمين شرا على نفسي

  21   أما أنت يارب السيد فاصنع معي من أجل اسمك . لأن رحمتك طيبة نجني

  22   فإني فقير ومسكين أنا ، وقلبي مجروح في داخلي

  23   كظل عند ميله ذهبت . انتفضت كجرادة

  24   ركبتاي ارتعشتا من الصوم ، ولحمي هزل عن سمن

  25   وأنا صرت عارا عندهم . ينظرون إلي وينغضون رؤوسهم

  26   أعني يارب إلهي . خلصني حسب رحمتك

  27   وليعلموا أن هذه هي يدك . أنت يارب فعلت هذا

  28   أما هم فيلعنون ، وأما أنت فتبارك . قاموا وخزوا ، أما عبدك فيفرح

  29   ليلبس خصمائي خجلا ، وليتعطفوا بخزيهم كالرداء

  30   أحمد الرب جدا بفمي ، وفي وسط كثيرين أسبحه

  31   لأنه يقوم عن يمين المسكين ، ليخلصه من القاضين على نفسه


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير