الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page


« الفصل 5 «--- رومية ---» الفصل 7»

الفصل 6:1 - 23

الفصل 6

  1   فماذا نقول ؟ أنبقى في الخطية لكي تكثر النعمة

  2   حاشا نحن الذين متنا عن الخطية ، كيف نعيش بعد فيها

  3   أم تجهلون أننا كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته

  4   فدفنا معه بالمعمودية للموت ، حتى كما أقيم المسيح من الأموات ، بمجد الآب ، هكذا نسلك نحن أيضا في جدة الحياة

  5   لأنه إن كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته ، نصير أيضا بقيامته

  6   عالمين هذا : أن إنساننا العتيق قد صلب معه ليبطل جسد الخطية ، كي لا نعود نستعبد أيضا للخطية

  7   لأن الذي مات قد تبرأ من الخطية

  8   فإن كنا قد متنا مع المسيح ، نؤمن أننا سنحيا أيضا معه

  9   عالمين أن المسيح بعدما أقيم من الأموات لا يموت أيضا . لا يسود عليه الموت بعد

  10   لأن الموت الذي ماته قد ماته للخطية مرة واحدة ، والحياة التي يحياها فيحياها لله

  11   كذلك أنتم أيضا احسبوا أنفسكم أمواتا عن الخطية ، ولكن أحياء لله بالمسيح يسوع ربنا

  12   إذا لا تملكن الخطية في جسدكم المائت لكي تطيعوها في شهواته

  13   ولا تقدموا أعضاءكم آلات إثم للخطية ، بل قدموا ذواتكم لله كأحياء من الأموات وأعضاءكم آلات بر لله

  14   فإن الخطية لن تسودكم ، لأنكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة

  15   فماذا إذا ؟ أنخطئ لأننا لسنا تحت الناموس بل تحت النعمة ؟ حاشا

  16   ألستم تعلمون أن الذي تقدمون ذواتكم له عبيدا للطاعة ، أنتم عبيد للذي تطيعونه : إما للخطية للموت أو للطاعة للبر

  17   فشكرا لله ، أنكم كنتم عبيدا للخطية ، ولكنكم أطعتم من القلب صورة التعليم التي تسلمتموها

  18   وإذ أعتقتم من الخطية صرتم عبيدا للبر

  19   أتكلم إنسانيا من أجل ضعف جسدكم . لأنه كما قدمتم أعضاءكم عبيدا للنجاسة والإثم للإثم ، هكذا الآن قدموا أعضاءكم عبيدا للبر للقداسة

  20   لأنكم لما كنتم عبيد الخطية ، كنتم أحرارا من البر

  21   فأي ثمر كان لكم حينئذ من الأمور التي تستحون بها الآن ؟ لأن نهاية تلك الأمور هي الموت

  22   وأما الآن إذ أعتقتم من الخطية ، وصرتم عبيدا لله ، فلكم ثمركم للقداسة ، والنهاية حياة أبدية

  23   لأن أجرة الخطية هي موت ، وأما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير