الكتاب المقدس


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page


« الفصل 2 «--- راعوث ---» الفصل 4»

الفصل 3:1 - 18

الفصل 3

  1   وقالت لها نعمي حماتها : يا بنتي ألا ألتمس لك راحة ليكون لك خير

  2   فالآن أليس بوعز ذا قرابة لنا ، الذي كنت مع فتياته ؟ ها هو يذري بيدر الشعير الليلة

  3   فاغتسلي وتدهني والبسي ثيابك وانزلي إلى البيدر ، ولكن لا تعرفي عند الرجل حتى يفرغ من الأكل والشرب

  4   ومتى اضطجع فاعلمي المكان الذي يضطجع فيه ، وادخلي واكشفي ناحية رجليه واضطجعي ، وهو يخبرك بما تعملين

  5   فقالت لها : كل ما قلت أصنع

  6   فنزلت إلى البيدر وعملت حسب كل ما أمرتها به حماتها

  7   فأكل بوعز وشرب وطاب قلبه ودخل ليضطجع في طرف العرمة . فدخلت سرا وكشفت ناحية رجليه واضطجعت

  8   وكان عند انتصاف الليل أن الرجل اضطرب ، والتفت وإذا بامرأة مضطجعة عند رجليه

  9   فقال : من أنت ؟ فقالت : أنا راعوث أمتك . فابسط ذيل ثوبك على أمتك لأنك ولي

  10   فقال : إنك مباركة من الرب يا بنتي لأنك قد أحسنت معروفك في الأخير أكثر من الأول ، إذ لم تسعي وراء الشبان ، فقراء كانوا أو أغنياء

  11   والآن يا بنتي لا تخافي . كل ما تقولين أفعل لك ، لأن جميع أبواب شعبي تعلم أنك امرأة فاضلة

  12   والآن صحيح أني ولي ، ولكن يوجد ولي أقرب مني

  13   بيتي الليلة ، ويكون في الصباح أنه إن قضى لك حق الولي فحسنا . ليقض . وإن لم يشأ أن يقضي لك حق الولي ، فأنا أقضي لك . حي هو الرب . اضطجعي إلى الصباح

  14   فاضطجعت عند رجليه إلى الصباح . ثم قامت قبل أن يقدر الواحد على معرفة صاحبه . وقال : لا يعلم أن المرأة جاءت إلى البيدر

  15   ثم قال : هاتي الرداء الذي عليك وأمسكيه . فأمسكته ، فاكتال ستة من الشعير ووضعها عليها ، ثم دخل المدينة

  16   فجاءت إلى حماتها فقالت : من أنت يا بنتي ؟ فأخبرتها بكل ما فعل لها الرجل

  17   وقالت : هذه الستة من الشعير أعطاني ، لأنه قال : لا تجيئي فارغة إلى حماتك

  18   فقالت : اجلسي يا بنتي حتى تعلمي كيف يقع الأمر ، لأن الرجل لا يهدأ حتى يتمم الأمر اليوم


العودة إلى الصفحة الرئيسية

Return previous page

شكر وتقدير